شمس نيوز/ رام الله
أكد رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، مساء اليوم الاثنين، أن حركة حماس هي من تقف وراء التفجير الذي استهدف رئيس وزراء حكومة التوافق رامي الحمد الله ورئيس جهاز المخابرات العامة ماجد فرج خلال زيارتهم الأخيرة لغزة.
وقال عباس في مستهل اجتماع قيادة السلطة والمنظمة في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، إن نتيجة مباحثات المصالحة مع حركة "حماس" محاولة اغتيال "الحمد الله" و"فرج".
وأضاف: "لو نجحت عملية اغتيال الحمدالله وفرج لكانت نتائجها كارثية على شعبنا وأدت لقيام حرب أهلية فلسطينية".
وتابع:" إما نتحمل كل شيء ونكون مسؤولين عن كل شيء ، واما فليتحملوا " سلطة الإنقلاب " كل شيء ويكونوا مسؤولين عن كل شيء".
وأكمل رئيس السلطة: "بصفتي رئيساً للشعب الفلسطيني، قررت الإجراءات الوطنية والقانونية والمالية كافة من أجل المحافظة على المشروع الوطني"
وأوضح، أن موقف الحكومة هو أن يكون كل شيء في غزة بيد القيادة الشرعية، مؤكدًا حرصه الكامل على مصالح شعبنا في قطاع غزة.