شمس نيوز/ علاء الهجين
توقع مدير دائرة الإنتاج الحيواني بوزارة الزراعة في غزة، المهندس طاهر أبو حمد، أن ينتج قطاع غزة هذا العام من العسل نحو 180 طنًا، بزيادة نحو 50 طنًا عن العام الماضي، مشيرًا إلى أن القطاع يستهلك نحو 250 طنًا من ذات المُنتج.
وأوضح أبو حمد في تصريح خاص لـ "شمس نيوز"، أن هناك نحو 300 شخص يمتلكون نحو 16 ألف خلية نحل ينتظرون موسم قطف العسل والذي يبدأ بعد منتصف شهر ابريل من كل عام، لأنهم يعولون عليه كثيرًا في إعالة أسرهم.
وتوقع أن يباع سعر كيلو العسل للمستهلك من 50 -80 شيقلًا وذلك حسب درجة جودته، لافتًا إلى أن كل خلية نحل تنتج ما يقارب نحو 10 كيلوات جرام من العسل.
وشدد على أن قطاع غزة كان يستهلك خلال السنوات السابقة نحو 500 طن من العسل سنويًا، ولكن نتيجة تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في غزة، فإن الاستهلاك انخفض لـ 250 طنًا في ذات الفترة، منوهًا إلى أن انخفاض كمية الإنتاج لا تؤثر على مربي النحل كونهم ينتجون أقل من معدل الاستهلاك.
وأكد أبو حمد، أن معظم تربية النحل تكون على الحدود الشرقية من القطاع كونها غير مكتظة بالسكان كالمدن، إضافة لوجود أشجار ونباتات تتغذى عليها اسراب النحل، لافتًا إلى أن غذاء النحل يكون على أشجار الحمضيات والكينيا والنباتات البرية واللوزيات.
وحول وجود خطط عملية لتطوير عملية انتاج العسل، أوضح أن الوزارة لديها برامج مكثفة في الفترة المُقبلة، وهي تتعاون مع مؤسسات دولية وجمعيات أهلية لتحسين تربية النحل، وقد قامت مؤخرًا بمشروع مكافحة الأمراض التي تؤثر على النحل وانتاجيته، إضافة إلى وجود خطة لزيادة مراعي النحل، ناهيك عن مشروع زراعة وادي غزة بالأشجار التي تصلح أن تكون غذاء للنحل، وتدشين مركز لإنتاج الملكات المحسنة وراثيًا.
وقدر مدير دائرة الإنتاج الحيواني، قيمة ما سيتم انتاجه من العسل خلال الشهر المُقبل وهو شهر القطاف بنحو ثلاثة ملايين دولار إذا ما تم احتساب سعر الكيلو الواحد بستين شيقلًا، مشيرًا إلى أن الوزارة تسمح باستيراد عشرات أطنان العسل سنويًا من أسواق مصر وبعض الدول العربية.