شمس نيوز/ القدس المحتلة
يخشى الإسرائيليون إمكانية تكرار النماذج العالمية معهم، خاصة أن "غاندي" الفلسطيني قد ولد فعلًا، وهو يتمثل في الفتيان المتظاهرين الفلسطينيين، وسيحقق حلمه في المدى القريب، وفق لما ورد في صحيفة "أحرنوت يديعوت".
وتخوفت الصحيفة العبرية، من انعكاس المسيرات في غزة على الفلسطينيين بالضفة الغربية من خلال "تركهم حجارتهم وزجاجاتهم الحارقة وبنادقهم، ويتقدموا سيرًا على أقدامهم بهدوء".
وأشارت إلى، أن قرابة مائة ألف فلسطيني من رام الله قد يتقدموا على الأقدام إلى مستوطنات بيت إيل وبسغوت وعوفرا وسط الضفة الغربية، حينها ستضطر إسرائيل للعودة لحدود العام "1949.
وأضافت "هذه المسيرات تعتبر فهمًا متأخرًا لدى الفلسطينيين في كيفية التفوق على المشروع الإسرائيلي بعد مائة عام من المقاومة العنيفة له، وهم من خلال هذه المسيرات يحاولون تعلم طريقة جديدة لتجاوز هذا المشروع، من خلال انتهاج المقاومة الشعبية وليس المسلحة غير العنيفة".
وأوضحت الصحيفة، أن هذه المسيرات قد تجبر "إسرائيل" لاحقًا على الخروج من مدن عسقلان وتل أبيب وحيفا والقدس، وهذا سبب تخوف الإسرائيليين من هذه المظاهرات، لأنها تعيد للأذهان ما حصل مع المهاتما غاندي في الهند ونيلسون مانديلا في جنوب إفريقيا، وفقًا للصحيفة.
