شمس نيوز/ خاص
غادر ياسر مرتجى بعد إصابته برصاصة من الاحتلال الإسرائيلي، خلال نقله الحقيقة عبر كاميرته للعالم، كان يتمنى السفر، سافرت صوره إلى الخارج لكشف الجاني، ثم سافرت روحه للسماء لتلتقط المزيد من الصور ولكن بشكلٍ آخر..
امشوا مع الشهيد ياسر وانظروا للسماء، اتركوا ضحكات حقيقية على شفاهكم لتلتقط لكم أحلامه صورًا من أعلى، علقوا ضحكاته التي وهبكم إياها عبر صوره ولقاءاته معكم على وجوهكم وعانقوا طفله.
وإلى الزملاء في "شمس نيوز" الذين عملوا مع الشهيد فترة حرب 2014، انظروا إلى السماء كل صباح لوضع ابتسامة على كاميرا ياسر، فمدير وكالتكم ينقل النعي من الخارج إلى قلوب أقارب وأحباء الصحافي المبتسم في غزّة.
استشهد الصحافي الفلسطيني ياسر مرتجى، فجر اليوم السبت، متأثرًا بجراح أصيب بها بعد أن قنصه جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس الجمعة قرب الحدود الشرقية لقطاع غزة بحسب ما أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع المحاصر.
ونقل شهود عيان أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي على المصور مرتجى أثناء تصويره المتظاهرين قرب السياج الأمني شرقي خان يونس فأصيب في منطقة البطن.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في بيان إن الصحافي مرتجى كان يرتدي درعا واقيا كتب عليه "press" (صحافة) حينما استهدفه جيش الاحتلال.
وأوضح، أن مرتجى يعمل صانع أفلام، وشارك في صناعة مجموعة من الأفلام الوثائقية التي بثت عبر وسائل إعلام عربية وأجنبية عن الأوضاع في قطاع غزة.