شمس نيوز/ القدس المحتلة
يجري جيش الإسرائيلي، تحقيقًا داخليًا، حولا ملابسات تسريب الفيديو الذي يوثق قناصة الاحتلال يقومن باستهداف شاب فلسطيني أعزل في قطاع غزة، ضمن استهدافه المتكرر للمشاركين "بمسيرة العودة" على امتداد الحدود شرق غزة.
وبينت مشاهد الفيديو التي تناقلتها مجموعات التواصل الاجتماعي ومواقع إسرائيلية، قيام مجموعة من الجنود بتعمد استهداف فلسطيني يقف قريبا من الحدود ودون تشكيل أي خطر على الجنود، حيث سمع صوت أحد الجنود وهو يرشد زميله إلى الشاب، فيما أقدم أحد القناصة على استهدافه بشكل مباشر.
ويظهر في الشريط الشاب الفلسطيني وهو يسقط أرضا، ويسارع إليه عشرات الشبان الفلسطينيين لنقله من المكان، بينما يصرخ جنود الاحتلال منتشين بالإصابة وبتوثيق الحدث.
وبعد عملية الاستهداف سمع بعض الجنود وهم يصرخون فرحا بالنتيجة وذلك على وقع الضحكات والسخرية من المستهدف الفلسطيني.
الجندي الذي يقوم بتصوير عملية اطلاق النار يقول مخاطبا القناص: اقتله برصاصة في صدره.. هل لديك رصاص بالمخزن؟
القناص (الذي يحمل السلاح): نعم
في هذه الاثناء يسمع صوت اتصال من جندي آخر على جهاز اللاسلكي يطلب قتل المتظاهر.
القناص الذي يحمل السلاح يقول: لا يمكن الآن بسبب الجدار، فيرد عليه جندي بجانبه بالقول: تعال من هنا.
شتائم بذيئة يطلقها الجندي بسبب عدم قدرته على قنصه جراء تحرك الشاب الفلسطيني الذي يريد استهدافه. وفجأة يتم قنص الشاب الفلسطيني وتعلو فورا أصوات بجانب القناص تشيد بعمله وتقول "نعم نعم.." وسط حالة من الفرح وإطلاق الشتائم البذيئة.
يعلق أحد الجنود بعد عملية إطلاق النار وسقوط الشاب الفلسطيني أرضا ويقول: "فيلم رائع جدًا.. صورته مثل فيلم الأسطورة .. لم أرى من قبل مثله.." ومن ثم عاد الجنود لكيل المزيد من الشتائم للفلسطينيين.
