شمس نيوز/ القدس المحتلة
أعلن جيش الاحتلال رفع مستوى التأهب تحسبًا من رد إيراني على الغارة التي شنتها طائرات حربية إسرائيلية على مطار تيفون في سوريا.
يأتي كذلك، في سياق اتفاق الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ونظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ورئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، على ضرورة الرد على الهجوم الكيميائي الذي ضرب مدينة دوما، بالتزامن مع إرسال حاملة طائرات و7 سفن حربية إلى البحر الأبيض المتوسط.
وقال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، إنه يتوقع أن تشن الولايات المتحدة هجومًا على سوريا، وفق ما نقلته القناة العاشرة العبرية.
وقال بيان لرئاسة الوزراء البريطانية، إن الزعماء الثلاثة اتفقوا على أن المجتمع الدولي "عليه الرد من أجل منع استخدام الأسلحة الكيميائية حول العالم". فيما قال بيان للبيت الأبيض إن ترامب وماي "لن يسمحا" بمواصلة الهجمات الكيميائية في سورية.
وأوضح بيان للبحرية أن حاملة الطائرات "يو أس أس هاري إس ترومان"، والسفن الحربية المرافقة، ستبحر غدًا الأربعاء، انطلاقًا من ميناء "نورفولك" بولاية فرجينيا (شرق)، وعلى متنها 6 آلاف و500 عسكري، وطائرات حربية (لم يحدد عددها).
ولم يكشف البيان عن وجهة السفن على وجه الدقة، إلا أنه يتوقع التحاقها بالأسطول الأميركي السادس، ومقره قبالة مدينة نابولي الإيطالية (جنوب شرق)، أو أحد نقاط انتشاره، قبالة جزيرة قبرص ومصر.
ولفتت البحرية أن الفرقاطة الألمانية "إف جي إس هيسن" سترافق السفن الأميركية أيضًا.
وفي وقت سابق اليوم، كشفت تقارير صحافية عن تحرك سفن حربية أميركية (لم تحدد عددها) من قبرص، شرقًا، باتجاه السواحل السورية، بينها المدمرة "يو إس إس دونالد كوك"، محملة بصواريخ موجهة من طراز "توماهوك".
والسبت الماضي، قتل مئات المدنيين وأصيب العشرات، جراء هجوم كيميائي للنظام السوري على دوما، آخر منطقة تخضع للمعارضة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، بحسب مصدر طبي.