شمس نيوز / عبدالله عبيد
أكد ماهر أبو صبحة، رئيس هيئة المعابر والحدود الفلسطينية، وجود عشرات المواطنين الذين غادروا قطاع غزة لتلقي العلاج، عالقين الآن بعد إغلاق معبر رفح بشكل كامل من قبل السلطات المصرية.
وأشار أبو صبحة لـ"شمس نيوز" إلى أن الكثير من هؤلاء العالقين يتواصلون معه ويستصرخون لفتح المعبر باتجاه العودة. وأضاف: المريض في غزة قد يجد من يهتم به، أما من تلقى العلاج بالخارج، ويرغب بالعودة للاستشفاء فهذه الحالات صعبة وتحتاج متابعة".
وتابع بالقول: بعد ستة أيام من العدوان على غزة تم فتح المعبر بشكل جزئي، وبقينا نصبر أنفسنا على ذلك آملين أن يفتح بشكل كامل".
واستدرك أبو صبحة: لكن فوجئنا بأن يغلق المعبر بعد الأحداث الأخيرة في مصر، التي تألمنا في قطاع غزة لها"، مشيراً إلى أن غزة أكثر بقعة تعرضت للظلم ولهذا تستشعر الظلم الذي يقع على الآخرين".
وتساءل رئيس هيئة المعابر والحدود الفلسطينية، عن سبب إغلاق معبر رفح البري الذي يعد المتنفس الوحيد لسكان قطاع غزة، في ظل الحصار الخانق الذي يعاني منه القطاع طيلة ثمانية سنوات، وعن سبب معاقبة سكان القطاع بذنب لم يقترفوه؟ مشدداً على أن كل جريمة ترتكب في هذا العالم دائماً يقف خلفها اليهود، وفق تعبيره.
وذكر أن السلطات المصرية أعلنت منطقة سيناء نقطة أمنية، وفرضت حالة الطوارئ لمدة ثلاث شهور، متوقعاً في الوقت ذاته أن تطول فترة إغلاق السلطات المصرية لمعبر رفح، وذلك لأن المعطيات صعبة، حسب وصفه.
واستغرب أبو صبحة من إبقاء "معبر طابا" مفتوحاً للاحتلال الإسرائيلي لمدة 24 ساعة، ومعبر رفح يظل مغلقا إلى إشعار آخر، مشددا على أن هذا الأمر لا يمكن قبوله". وناشد الجانب المصري بضرورة فتح المعبر، وإنهاء معاناة المواطن الفلسطيني في غزة.
وتغلق السلطات المصرية معبر رفح منذ صباح أمس السبت، بعد مقتل 26 جندي مصري في تفجير استهدف ثكنة عسكرية في محافظة شمال سيناء.