قائمة الموقع

خبر الأحمد: البرلمان العربي يؤكد دعمه لجهود إنهاء الانقسام والتحرك لإنهاء الاحتلال

2014-10-27T14:11:06+02:00

شمس نيوز/ القاهرة

أكد البرلمان العربي دعمه لجهود انهاء الانقسام والمحافظة على وحدة الشعب الفلسطيني بالتحرك في كل الاتجاهات من اجل تقديم مساعدته ومساندته السياسية للتحرك الذي تقوم بها القيادة الفلسطينية من اجل انهاء الاحتلال الإسرائيلي، واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عضو وفد البرلمان العربي عزام الأحمد، في تصريحات للصحفيين على هامش اجتماعات البرلمان العربي اليوم الاثنين، في مقر الجامعة العربية، إنه بالرغم من زحمة جدول الاعمال امام اللجنة السياسية والأمن القومي والتي هيمنت على جدول اعمال هذه الدورة للبرلمان العربي، احتلت الأوضاع الفلسطينية الحيز الأكبر والاهتمام الأوسع من قبل أعضاء البرلمان العربي.

وأضاف الأحمد، أنه بالرغم من مناقشة العديد من القضايا العربية الساخنة في بعض الاقطار العربية سواء في العراق واليمن وسوريا وليبيا، سيطر الوضع في فلسطين على هذه المواضيع وانعكس ذلك على القرارات الصادرة عن المجلس.

وأشار إلى أن رئيس البرلمان العربي أحمد الجروان، طلب منه تقديم تقرير موجز عن تطور الاوضاع في فلسطين والعدوان الاسرائيلي الأخير على قطاع غزة وما وصلت الأوضاع اليه في فلسطين، وكذلك جهود انهاء الانقسام على الساحة الفلسطينية ومساندة حكومة الوفاق الوطني لبسط سلطتها القانونية على قطاع غزة.

وقال الأحمد: إن البرلمان العربي أكد في قرارته النهائية اليوم استمرار دعمه لجهود انهاء الانقسام والمحافظة على وحدة الشعب الفلسطيني بالتحرك في كل الاتجاهات، من اجل تقديم مساعدته ومساندته السياسية لدعم التحرك السياسي الذي تقوم بها القيادة الفلسطينية، من اجل انهاء الاحتلال واقامة الدول الفلسطينية.

كما قرر البرلمان العربي القيام بفعالية مشتركة مع مجلس العموم البريطاني في بريطانيا بالتنسيق مع الجامعة العربية في لندن في شهر شباط/ فبراير المقبل من أجل دعم القضية الفلسطينية وتقديرا لموقف مجلس العموم البريطاني الذي صوت لصالح الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

واستعرض الأحمد في تقرير موجز امام اعضاء البرلمان العربي، عملية المفاوضات منذ توقفها في نهاية آذار/ مارس الماضي، والاحداث اللاحقة والتي بدأت بخطوة القيادة الفلسطينية بالبدء والانتماء الى مؤسسات الامم المتحدة وهيئاتها واتفاقياتها، وانجاح تشكيل حكومة الوفاق الوطني، بالإضافة الى ما ترتب من آثار العدوان الاسرائيلي الأخير على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، خاصة ما يتعلق بتهجير عدد من مواطني قطاع غزة نتيجة التدمير الذي حل في منازلهم، ونتيجة تدمير البنية التحتية خاصة في قطاع الكهرباء والصرف الصحي والمدارس بما فيها التابعة لوكالة الغوث.

وتطرق الأحمد الى مؤتمر المانحين الذي عقد في القاهرة، وأيضا استمرار المفاوضات غير المباشرة بين الجانب الفلسطيني والاسرائيلي برعاية مصرية على اساس ورقة المبادرة المصرية، من اجل ترسيخ وقف اطلاق النار وافساح المجال امام اعادة الاعمار في قطاع غزة، وانهاء الحصار برا وبحرا، والذي يعاني منه اهالي القطاع منذ سنوات طويلة نتيجة العدوان الاسرائيلي المتكرر ونتيجة الانقسام البغيض.

كما استعرض الأحمد الجهود التي بذلت لإزالة العقبات امام عمل حكومة الوفاق الفلسطينية، وتمكين هذه الحكومة من بسط سلطتها وسلطة القانون في قطاع غزة وايضا تولي مسؤولياتها، خاصة فيما يتعلق بإدارة قطاع غزة، والإشراف على إعادة الإعمار لنزع الذرائع التي تستخدمها اسرائيل للتهرب من تمكين الدول المانحة من تقديم مساعدتها للشعب الفلسطيني، واعادة الاعمار من خلال الحكومة وبالتنسيق مع الامم المتحدة التي ستشرف على مراقبة استخدام مواد الاعمار.

وشكر الاحمد البرلمان العربي على الجهود التي بذلها طيلة هذه الفترة في اتصالاته الواسعة مع البرلمانات الوطنية خاصة في اوروبا وأميركا اللاتينية، بالإضافة إلى البرلمانات الدولية وذلك من اجل ضمان مساندتها لنضال الشعب الفلسطيني والوقوف الى جانبه من اجل انهاء الاحتلال الاسرائيلي.

اخبار ذات صلة