شمس نيوز/ غزة
قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، معلقًا على جلسة المجلس الوطني الفلسطيني المقررة عقدها، مساء اليوم الاثنين، في مدينة رام الله، برغم المطالبات بتأجيلها؛ كونها لا تضم الكل الفلسطيني: "لن نحضر والعديد من الفصائل حفلة التصفيق المتوقعة الليلة في رام الله".
وشدد هنية خلال مؤتمر صحافي عقد بمدينة غزة، ظهر اليوم الاثنين، على أن الأولوية الاستراتيجية الآن تتمثل بإسقاط صفقة ترامب، مؤكدًا تمسك الحركة بمنظمة التحرير الفلسطينية بيتًا للكل الفلسطيني، وذلك في أعقاب ما أشيع حول نية حماس تشكيل إطار مواز للمنظمة.
وأضاف رئيس المكتب السياسي للحركة، أن "حماس ومعها شعبنا لن تقبل الاستمرار في البقاء داخل الحلقة المفرغة بل ستسعى لبناء موقف جديد لصالح مشروعنا"، داعيًا إلى ضرورة إعادة بناء مؤسسات السلطة ومنظمة التحرير باتفاق وطني وفق كل الاتفاقيات الوطنية التي عقدت سابقا في القاهرة وبيروت.
وفي ملف المصالحة مع حركة فتح، قال هنية: "قدمنا كل ما يطلب منا لتحقيق التوافق الفلسطيني عبر الوساطة المصرية".
وتابع: أن "الإجراءات الانتقامية بحق قطاع غزة تأتي ضمن مخطط مرسوم، وليست ردة فعل على أحداث هنا وهناك"، عادا الطريقة التي يدير بها الرئيس محمود عباس بأنها تكرس التفرد في الساحة الفلسطينية".
