شمس نيوز/ وكالات
فشلت الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الجمعة، في اقناع مجلس الأمن الدولي، بتبنى بيان يدين تصريحات رئيس السلطة الفلسطيني محمود عباس، خلال خطابه بالمجلس الوطني، الاثنين الماضي، عن اليهود.
واعترضت دولة الكويت، التي تمثل عضوًا غير دائم في مجلس الأمن، على نص البيان باعتباره متحيزًا، قائلةً: "إن الرئيس عباس قدم اعتذاره"، حيث يتم تبني البيانات في مجلس الأمن بالتوافق بين جميع أعضائه الخمسة عشر.
من ناحيتها، قالت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هايلي: إنّ فشل المجلس في الموافقة على البيان، "يزيد تقويض مصداقية الأمم المتحدة في معالجة النزاع الإسرائيلي الفلسطيني"، وفق تعبيرها.
وأضافت: "التصريحات المعادية للسامية من جانب القيادة الفلسطينية، تقوض احتمالات السلام في الشرق الأوسط".
واقترح البيان على مجلس الأمن، أن يُبدي "قلقه العميق" حيال ملاحظات عباس التي تتضمن "افتراءات وضيعة معادية للسامية ونظريات تآمرية لا أساس لها، ولا تخدم مصالح الشعب الفلسطيني، ولا السلام في الشرق الأوسط".
ودعت المسودة، "الأطراف الدولية للامتناع عن الاستفزازات التي تزيد من صعوبة استئناف المفاوضات".
