شمس نيوز/ غزة
قالت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، موجهةً حديثها للاحتلال الإسرائيلي، إن "تسديد فاتورة الحساب قادمٌ لا محالة بإذن الله، وإن النتائج ستكون مؤلمةً لهذا العدو الغاصب".
جاء ذلك ردًا على الجريمة التي وقعت مساء أمس السبت غرب منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة، وحملت القسام المسئولية المباشرة للاحتلال الإسرائيلي، لافتةً إلى أنه سيدفع الثمن غاليًا.
وأوضحت القسام في بيان عسكري نشر على موقعها الإلكتروني، اليوم الأحد، أن "هناك جوانب مهمة في هذا الحدث الكبير سنكشفها أمام شعبنا الفلسطيني وسنضعه في تفاصيلها خلال مرحلةٍ لاحقة بإذن الله".
وأشارت الكتائب إلى، أن ثلة من المجاهدين ارتقوا وهم في مهمةٍ أمنيةٍ وميدانيةٍ كبيرة، أفشلوا خلالها مخططًا تجسسيًا خطيرًا في إطار مسيرة الجهاد والمقاومة المباركة، وصراع العقول مع الاحتلال الجبان.
وأضافت: "نقدم هؤلاء الشهداء الأبرار في مواجهة المشروع الصهيوني لتتلاقى أرواحهم مع أرواح أبناء شعبنا الذين يخوضون مسيرات العودة المباركة على طريق التحرير والعودة وتطهير المقدسات من دنس الاحتلال".
إلى ذلك، شيع الآلاف من جماهير شعبنا، ظهر اليوم الأحد، جثامين عناصر كتائب القسام الستة الذين ارتقوا مساء أمس السبت، في تفجير بالمنطقة الوسطى بقطاع غزة.
وانطلق موكب تشييع من مسجد ابن تيمية بمدينة دير البلح وسط القطاع لخمسة من الشهداء، وهم طاهر عصام شاهين، ووسام أحمد أبو محروق، وموسى إبراهيم سلمان، ومحمود وليد الأستاذ، ومحمود محمد الطواشي، فيما شُيّع جثمان محمود القيشاوي من مسجد فلسطين وسط مدينة غزة.
وارتقى الشهداء الستة مساء السبت في منطقة الزوايدة، وأصدرت كتائب القسام بيانًا أوليًا قالت فيه، "إنه في إطار عمليةٍ أمنيةٍ واستخباريةٍ معقدة قامت بها لمتابعة حدثٍ أمنيٍ خطير وكبير أعده العدو الصهيوني للمقاومة الفلسطينية، وقعت جريمةٌ نكراء بحق مجاهدينا الأبرار في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة".