شمس نيوز/ غزة
حمل عضو المكتب السياسي لحركة حماس، محمود الزهار، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن عملية اغتيال شهداء القسام الستة في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة.
يأتي ذلك في أعقاب ما كشفت عنه كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن تفاصيل وأسباب الانفجار الذي وقع مساء السبت، بمنطقة الزوايدة، والذي أدى إلى استشهاد 6 من عناصرها وإصابة 3 آخرين بجراح مختلفة.
وقالت القسام في حينه، إنه "في إطار عملية أمنية واستخبارية معقدة قامت بها كتائب القسام لمتابعة حدث أمني خطير وكبير أعده العدو الصهيوني للمقاومة الفلسطينية، وقعت (مساء السبت) جريمة نكراء بحق مجاهدينا الأبرار".
وتوعدت القسام في أعقاب تشييع جثامين الشهداء الستة، أمس الأحد، الاحتلال الإسرائيلي بالرد، قائلةً إن "تسديد فاتورة الحساب قادمٌ لا محالة بإذن الله، وإن النتائج ستكون مؤلمةً لهذا العدو الغاصب".
وشدد الزهار في تصريحٍ صحافي على، أن المقاومة الفلسطينية تخوض صراع أدمغة مع الاحتلال، موضحًا أن المقاومة الفلسطينية، تخوض صراعًا في كل المجالات.
وأشار الزهار إلى، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يعرف أن هذه العمليات لا تكسر الشعب الفلسطيني بل تقويه، مضيفًا "نخوض صراعًا بكل الوسائل، هدفه من سينتصر في المحصلة، ونحن على قناعة بأن انتصارنا الفلسطيني، سيكون انتصار تاريخ، وإن الجغرافية السياسية، ستتغير من حولنا بهزيمة الاحتلال الإسرائيلي".
ولفت عضو المكتب السياسي لحماس، أن عملية الاغتيال الجبانة ليس لها علاقة بمسيرة العودة الكبرى، قائلاً: "هذه حرب مفتوحة، ومسيرة العودة عطلت مشاريع كبيرة كصفقة القرن وغيرها".
وشدد على "استمرار المسيرة التي سيكون في سبيلها تضحيات نحن قادرون على أن نستوعبها ونعوضها"، مؤكدًا أن المعركة بين العدو الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية مستمرة، حتى زوال الاحتلال، واسترداد الأرض الفلسطينية كاملة.
واستشهد 6 مواطنين وأصيب 3 آخرين، مساء اليوم السبت، بانفجار عرضي وقع بمنطقة الزوايدة وسط قطاع غزة، تبين لاحقًا أنه وقع خلال متابعة "حدث أمني خطير وكبير أعده الاحتلال"، وفق القسام.
والشهداء الستة هم: الشهيد طاهر عصام شاهين (٢٩ عامًا)، والشهيد وسام أحمد أبو محروق (٣٧ عامًا)، والشهيد موسى إبراهيم سلمان (٣٠ عامًا)، والشهيد محمود وليد الأستاذ (٣٤ عامًا)، والشهيد محمود محمد الطواشي (٢٧ عامًا)، الشهيد محمود سعيد حلمي القيشاوي (27عامًا) من غزة الرمال.