شمس نيوز/ فلسطين المحتلة
توقع مدير المركز الدولي للاستشارات بمدينة الناصرة شمال فلسطين المحتلة، وديع أبو نصار، أن تلجأ "إسرائيل" إلى عدة إجراءات وصفها بـ"الوقائية"، لصد مسيرة العودة في ذروة فعالياتها يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين.
وأوضح أبو نصار خلال حديثٍ مع وكالة "الأناضول" التركية، أن تلك الإجراءات قد تبدأ بتوجيه تهديدات "إسرائيلية" مباشرة أو غير مباشرة إما بقصف أهداف في قطاع غزة، أو تنفيذ عمليات اغتيال ضد قادة فلسطينيين، أو إطلاق نيران بشكل مباشر تجاه المتظاهرين.
وضمن تلك الإجراءات، رجح أن يبدأ جيش الاحتلال بتعزيز السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، قائلاً انه "قد يستعمل الجيش عدة وسائل رادعة للمتظاهرين، مثل إطلاق النيران، واستخدام وسائل مختلفة لتفريقهم".
وأشار إلى، أن "الجيش يمكن أن يتجه لاستخدام لكافة الوسائل، خاصة أن المستوى السياسي الإسرائيلي يغطي على أي عمل تقوم به أجهزته الأمنية، بمعنى أنه يعطي ضوءًا أخضر لأي عملية قمع".
وبدأت مسيرات العودة بـ30 مارس الماضي، حيث يتجمهر آلاف الفلسطينيين بـ5 مواقع قرب السياج الفاصل على حدود قطاع غزة، للمطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها عام 1948.
ومن المقرر أن تصل فعاليات مسيرة العودة ذروتها في 14-15 مايو/ أيار الجاري (ذكرى النكبة) وما يُعرف بـ"قيام إسرائيل"، تحت اسم "مليونية العودة".
ويقمع جيش الاحتلال الإسرائيلي تلك الفعاليات السلمية بالقوة، ما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين وإصابة الآلاف.