شمس نيوز/ جنيف
قال المرصد "الأورومتوسطي" لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، إن المتظاهرين المشاركين بمسيرات العوة، لم يشكلوا أي خطر حقيقي على الجيش الإسرائيلي المتمركز في الجانب الآخر من السياج الفاصل شرق قطاع غزة.
وأضاف المرصد في بيان أصدره، ووقعته 20 منظمة دولية، أن الجيش الإسرائيلي استخدم الرصاص المتفجّر، والقوة المفرطة، والغاز المدمع المكون من مواد تسبب التهابات وتشنجات مزمنة"، خلال عملية قمعه للمتظاهرين.
ووفق إحصائية طواقم "الأورومتوسطي"، فإنه بلغ عدد الشهداء الذين سقطوا برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي منذ انطلاق فعاليات مسيرة العودة وكسر الحصار السلمية في 30 مارس/ آذار الماضي، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المحتلة، 108 شهداء فلسطينيين بينهم 7 أطفال.
وأشار المرصد إلى إصابة نحو 12 ألفًا آخرين، مضيفًا أن 300 شخص من إجمالي الإصابات يعانون جراحًا خطيرة.
وارتكب الجيش الإسرائيلي، أمس الاثنين، مجزرة بحق المتظاهرين السلميين على حدود قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد 60 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 2770 آخرين بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وتظاهر آلاف الفلسطينيين، صباح الاثنين، في عدة مواقع على طول السياج الحدودي الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المحتلة، احتجاجًا على نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وإحياء للذكرى الـ70 للنكبة.