قائمة الموقع

خبر الحكومة: طرح عطاءات لإزالة المباني الآيلة للسقوط بغزة

2014-10-28T11:00:04+02:00

شمس نيوز/رام الله

صادق مجلس الوزراء على تخصيص مبالغ لطرح عطاءات لإزالة المباني الآيلة للسقوط في قطاع غزة، وإكمال هدم المباني الخطرة وإزالتها بالسرعة الممكنة تفادياً لوقوع أي ضرر بالمواطنين.

وكلف المجلس خلال جلسته الأسبوعية التي عقدها في رام الله الثلاثاء برئاسة الدكتور رامي الحمد الله وزارة الأشغال العامة والإسكان بالمسئولية عن عملية إزالة وتجميع وتكسير وإعادة استخدام وتوزيع الركام وفق الأصول المعمول بها، بحيث تقوم الوزارة بالإشراف الكامل وبالتعاون مع مؤسسة UNDP على عملية إزالة وتجميع وتكسير الركام في المناطق المدمرة، وبما فيها مخلفات البنى التحتية بسبب العدوان الأخير على قطاع غزة.

ودعا المجلس كافة الوزارات والمؤسسات المعنية إلى الاستعداد واتخاذ كافة التدابير اللازمة لتفادي أية أضرار قد تنجم خلال موسم الشتاء القادم، كما تم تكليف وزارة الحكم المحلي وبشكل عاجل وبالتنسيق مع وزارة الأشغال العامة والإسكان وكافة الجهات ذات العلاقة باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة من أجل الاستعداد لفصل الشتاء لمنع حدوث الفيضانات والسيول.

كما قرر المجلس تشكيل غرفة عمليات طوارئ في كل محافظة برئاسة المحافظ، تضم في عضويتها الجهات المعنية في المحافظة وأن يتم رصد موازنة طوارئ لهذا الغرض.

وصادق المجلس على تخصيص مبالغ لدعم صمود البدو في محافظة القدس الرامية إلى إحباط محاولات سلطات الاحتلال الهادفة إلى تفريغ مناطق شاسعة ومصادرتها لصالح التوسع الاستيطاني وخاصة في المناطق المصنفة (C)، وكذلك لتحسين ظروف حياتهم وتثبيت هذه المساكن ومنع تسرب مياه الأمطار والسيول إليها قبيل حلول فصل الشتاء.

وقرر المجلس إحالة مشروع نظام بشأن تسوية أوضاع الموظفين الحاصلين على مؤهل أقل من جامعي لأعضاء مجلس الوزراء لدراسته تمهيدا لإقراره في جلسة مقبلة وذلك لإنصاف هذه الفئة من الموظفين.

وأدان مجلس الوزراء بشدة الهجمات الإرهابية على الجيش المصري في سيناء التي أدت إلى استشهاد 33 جنديا مصرياً، وإصابة أكثر من 30 آخرين بجروح، معرباً عن عميق حزنه وألمه وتضامنه الكامل مع القيادة المصرية والشعب المصري الشقيق في هذه الفاجعة الأليمة.

وتحدث الحمد الله عن زيارته والوفد المرافق له للقدس والمسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة، وكنيسة "سانت آن" في باب الأسباط، وزيارة القناصل الأوروبيين للقدس والأقصى، محذرا من خطورة التصعيد العدواني الإجرامي على شعبنا ومقدساته، وما تنفذه حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة من مخططات استيطانية واسعة في القدس والأرض الفلسطينية.

وأكد المجلس أن هذا التصعيد العدواني الخطير يهدف إلى تحويل الصراع إلى حرب دينية في المنطقة، مؤكداً أن القدس خط أحمر، وأن الأقصى هو قبلة المسلمين الأولى، موجها التحية لأهل القدس والمرابطين في الأقصى المبارك وصمودهم البطولي في وجه الحملة الاحتلالية العدوانية الإجرامية المسعورة ودفاعهم بإرادتهم الصلبة عن المدينة المقدسة والأقصى المبارك.

ودعا المجلس الأمتين العربية والإسلامية وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، ولجنة القدس إلى الوقوف أمام مسؤولياتها للدفاع عن الأقصى المبارك والمدينة المقدسة وتعزيز صمود المقدسيين.

وطالب المجلس كافة المؤسسات الدولية وعلى رأسها هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالتدخل الفوري لوقف العدوان المتواصل على الأقصى المبارك ومدينة القدس وعلى عموم أبناء الشعب في كافة المدن والبلدات الفلسطينية، والعمل العاجل والجاد لتوفير الحماية الدولية للشعب والأرض الفلسطينية إلى حين جلاء الاحتلال وتحقيق الاستقلال الوطني.

ووجه تحية إجلال وإكبار إلى الأسرى القابعين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي في ظل صمودهم الأسطوري اتجاه ما يتعرضون له من حملة تنكيل وإجراءات تعسفية بحقهم تهدف إلى النيل من كرامتهم وصمودهم.

واستعرض المجلس ببالغ الأهمية الوضع الصحي للأسير المضرب عن الطعام لليوم التاسع والثلاثين على التوالي رائد موسى ضد سياسة الاعتقال الإداري، حيث تم نقله مساء أمس إلى مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي، وأصبح يعاني من الهزال الشديد وعدم القدرة على الحركة وأعراض مرضية أخرى، وحمل حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياته.

وحذر المجلس من عواقب قرار مصلحة السجون الإسرائيلية الذي يوعز للجيش الإسرائيلي باستخدام السلاح عند اقتحام الغرف والتفتيش داخل المعتقلات، وتم اقتحام معتقل نفحه من قبل قوات الاحتلال وهي مدججه بالعتاد والسلاح، ووصف المجلس هذا القرار بأنه قرار سياسي إجرامي مع سبق الإصرار بالاعتداء على حياة الأسرى الأبطال.

كما أدان محاولات الحكومة الإسرائيلية شرعنة قانون فاشي جديد يفضي بالحكم لمدة تصل إلى عشرين عاماً لملقي الحجارة في القدس، وفرض غرامات باهظة على أهالي الأطفال الذين يلقون الحجارة على الجنود والمركبات العسكرية الإسرائيلية.

وأدان المجلس قرار وزير الأمن الإسرائيلي موشيه يعلون بالتضييق على العمال الفلسطينيين والإجراءات العنصرية بتقييد سفرهم من وإلى أماكن عملهم داخل الاراضي المحتلة عام 48.

ووصف المجلس تصريحات بنيامين نتنياهو في خطابه أمام الكنيست الإسرائيلي يوم أمس الاثنين بأنها تصريحات هزيلة غير مسؤولة فارغة من أي مضمون سياسي وليست أكثر من أوهام في رأسه يطلقها في محاولة منه لتضليل المجتمع الإسرائيلي والمجتمع الدولي.

ورحب المجلس بمبادرة الاتحاد الأوروبي ووثيقته "الخطوط الحمراء" الذي يحذر فيها "إسرائيل" من اتخاذ خطوات تشكل تهديداً حقيقياً لتطبيق حل الدولتين وقيام دولة فلسطينية في المستقبل، وعزمه مفاوضة "إسرائيل" حول سياساتها وخروقاتها المنافية لقواعد القانون الدولي، خاصة في مجال بناء الوحدات والأحياء في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.

كما رحب المجلس بتصويت مجلس الشيوخ الايرلندي الذي أجمع بكامل أعضائه على دعم قيام دولة فلسطين، مؤكداً بأن هذا التصويت هو بمثابة استفتاء على العدالة الإنسانية.

اخبار ذات صلة