شمس نيوز/فلسطين المحتلة
شهدت سجون الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الفائتة، حالة من التوتر الشديد والاستنفار عقب استشهاد الأسير المريض عزيز عويسات نتيجة الإهمال الطبي المتعمد.
قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، في بيان، إن "الوضع متوتر جدًا داخل المعتقلات، وأن الأسرى بدأوا بالتكبير والضرب على الأبواب عقب الإعلان عن استشهاد الأسير عويسات، نتيجة الاعتداء المبرح والوحشي عليه بداية الشهر الحالي في سجن "ايشل"، وأعلنوا الحداد لثلاثة أيام، تنديدًا بهذه الجريمة البشعة".
وطالب قراقع هيئة الأمم المتحدة بتشكيل لجنة تحقيق دولية، بحيث تتوجه إلى السجون الإسرائيلية بشكل فوري للوقوف على الأسباب الحقيقية لهذه الجريمة، ورفع التوصيات للجهات المختصة لمحاسبة مرتكبيها.
وعلى صلة، حمّلت حركة "فتح" حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير عويسات، مطالبةً المجتمع الدولي بالوقوف عمد مسئولياته القانونية إزاء هذه الجريمة.
وقالت الحركة في بيان، إن "شعبنا الفلسطيني يتعرض لأبشع السياسات العنصرية والاضطهاد في كافة المجالات والأصعدة، ومنها سياسة الإهمال الطبي، والقتل البطيء لأسرانا البواسل، خلف قضبان الاحتلال".
واستشهد الأسير عويسات(53 عاما) من جبل المكبر في القدس، مساء الأحد، بعد تعرضه للضرب المبرح من قبل قوات القمع في سجن "ايشل" بتاريخ 2/5/2018، حيث دخل في غيبوبة ما استدعى نقله بشكل عاجل إلى مستشفى "الرملة" ومنها إلى مستشفى "أساف هروفيه" حيث أعلن عن استشهاده.