شمس نيوز/ فلسطين المحتلة
يحاول الأطباء خفض حرارة جسم رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، المرتفعة، بعد أن جرى نقله للمرة الثالثة خلال أسبوع، إلى مستشفى في رام الله بالضفة المحتلة، بحسب ما ذكرت صحيفة "الحياة اللندنية".
وأشارت وكالة "رويترز" للأنباء، نقلاً عن مصدر في المستشفى قوله، إن عباس سيبقى في المستشفى حتى اليوم الإثنين على الاقل، موضحةً أن لديه التهاب في الصدر، ويتم اعطاءه مضادًا حيويًا في الوريد.
كما نقلت "الحياة اللندنية" عن مصادر فلسطينية مطلعة قولها، إن أبو مازن مصاب بالتهاب رئوي حاد، لافتةً إلى أن حرارة جسمه وصلت إلى أربعين درجة مئوية، وأن الأطباء يحاولون خفضها.
وقالت المصادر، إن عباس على جهاز تنفس، لكنه صاحٍ، مشيرةً إلى أنه كان قد أجرى أخيرًا عملية جراحية في أذنه الوسطى، "لكنه عانى في اليومين الأخيرين من التهاب حاد في الأذن، وأن ارتفاع الحرارة أثر في أعضاء جسمه".
بدورها، نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" توضيحًا عن مصدر قريب من عباس، بأن أبو مازن خضع لجراحة صغيرة في الأذن الوسطى الثلثاء، لكنه أدخل المستشفى مجددًا ليل الجمعة- السبت لمدة نصف ساعة، أجرى خلالها تصويرًا بالرنين المغناطيسي بهدف التأكد من نجاح العملية، وغادر بعد ذلك مباشرة.
وذكرت "المسؤول الفلسطيني للصحيفة، أن عباس عاد إلى المستشفى أمس بسبب ارتفاع درجة حرارته، مرجحةً أن تكون عودته تلك نتيجة عدم شفائه التام من التهاب الأذن.
وكانت "وفا" قد أصدرت بيانيْن أولهما بعد منتصف ليل الجمعة- السبت، أفاد بأن عباس أجرى "مراجعة لعملية أذنه الوسطى قبل أيام في المستشفى الاستشاري في رام الله، وتبيّن بعد الفحوص أن النتائج ممتازة".
وفي البيان الثاني، نقلت الوكالة بعد ظهر الأحد، عن المدير الطبي للمستشفى الاستشاري سعيد سراحنة قوله، إن "نتائج الفحوص الطبية التي أجراها عباس اليوم الأحد جيدة، وإن حالته الصحية مطمئنة".
