شمس نيوز/ فلسطين المحتلة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عصر اليوم الثلاثاء، عن قصفه لـ30 موقعًا يتبع للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، زاعمًا استهدافه لنفق "نوعي" على الحدود مع مصر.
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال، "إن على حماس أن تختار خلال الأيام القادمة بين التصعيد أو العودة للهدوء".
من جانبه، قال وزير الحرب في جيش الاحتلال افيغدور ليبرمان: "بعد ظهر اليوم ، هاجمنا البنية التحتية (الإرهابية)، بما في ذلك نفق إضافي، وفي جميع أنحاء غزه نهاجم بطريقة واسعة وقوية. وستدفع حماس والجهاد الإسلامي بالفعل ثمنًا باهظًا وليس لدينا أي نية للانتقال إلى جدول أعمال لاحتواء الحدث".
واعتبر مراسل القناة "11" العبرية، أن حركتا حماس والجهاد الإسلامي يريدان من خلال التصعيد الأخيرة إيصال رسالة أنهما يرفضان المعادلة التي تحاول "إسرائيل" فرضها في غزة خلال الأسابيع الأخيرة.
وكانت قد باركت حركة حماس، رد المقاومة الفلسطينية الباسلة صباح اليوم، معتبرةً أنه يأتي في إطار الحق الطبيعي.
وأشارت الحركة وعلى لسان المتحدث باسمها فوزي برهوم، في تصريحٍ صحافي، اليوم الثلاثاء، إلى أن رد المقاومة يأتي للدفاع عن الشعب الفلسطيني والرد على جرائم القتل "الإسرائيلية" وعمليات استهداف واغتيال المقاومين المقصودة في محافظتي رفح وشمال غزة.
وحمل برهوم الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن أي تصعيد عسكري مقبل.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي سقوط 28 قذيفة هاون في عدة مناطق بـ"غلاف غزة" صباح الثلاثاء، دون وقوع إصابات.
واستشهد سابقًا أربعة مقاومين من كتائب القسام وسرايا القدس إثر استهداف قوات الاحتلال لمراصد المقاومة على حدود قطاع غزة شرق رفح، وشمال بيت لاهيا.
