شمس نيوز/ فلسطين المحتلة
قال موقع "واللا" العبري، صباح اليوم الاثنين، إن الطائرات الورقية الحارقة، أتت على 28 ألف دونم بـ"غلاف غزة".
وفي آخر إحصائية، نشرها الاحتلال، قبل أيام، ادعى فيها إطلاق المتظاهرين الفلسطينيين في غزة نحو 300 طائرة ورقية حارقة منذ بدء مسيرة العودة نهاية شهر مارس/آذار الماضي.
وتسببت الحرائق التي أشعلتها بعض الطائرات الورقية بخسائر لدى المزارعين "الإسرائيليين"، قدرت بعشرات الملايين من الشواقل، بحسب القناة الثانية العبرية.
وأوضحت، أن الطائرات الورقية تسببت بمئة حريق في مستوطنات غلاف قطاع غزة، منها عشرون حريقًا في الأسبوع الماضي فقط.
وذكرت، أن قوات المطافئ والمزارعين "الإسرائيليين" يعانون بشدة بسبب انتشار الحرائق، وعدم قدرتهم السيطرة عليها.
وكانت حكومة الاحتلال قد بحثت إمكانية تعويض المزارعين "الإسرائيليين" في محيط قطاع غزة مقابل قيامهم بحصد محاصيلهم بشكل مبكر خوفًا من تعرضها للحرق.
وتقدر قيمة التعويضات المطروحة بمليوني شيقل (560 ألف دولار تقريبًا) عن مساحة 40 ألف دونم مزروعة قمحًا وشعيرًا.
وأشارت صحيفة "معاريف" العبرية، أن مبلغ ستين شيقلاً (17 دولارًا تقريبًا) سيخصص لكل دونم يتم حصاد المحصول فيه حتى العاشر من حزيران/ يونيو 2018.
وستشمل التعويضات للمزارعين "الإسرائيليين" الذين تبعد حقولهم حتى سبعة كيلومترات عن السياج المحيط بالقطاع.
ومساء أمس الأحد، قرر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خصم الأضرار الناجمة عن حرائق الطائرات الورقية في غلاف قطاع غزة من عائدات ضراب السلطة الفلسطينية.
وقال تلفزيون "ريشت كان" العبري، إن نتنياهو أصدر تعليماته بخصم قيمة الأضرار الناجمة عن حرائق الطائرات الورقية في غلاف غزة من عائدات ضرائب السلطة.
وابتدع المتظاهرون على الحدود الشرقية لقطاع غزة، فكرة حرائق الطائرات الورقية من أجل إلهاء قناصة الاحتلال الإسرائيلي بالحرائق الناجمة عنها بدلًا من استهدافهم.
وتقدر خسائر الاحتلال جراء الحرائق المندلعة في حقول مستوطنات غلاف غزة بمئات ملايين الشواكل، حيث أن الفلسطينيين منذ عدة أسابيع يطلقون تلك الطائرات من الحدود الشرقية للقطاع، وذلك ردًا على استهداف قطاع غزة ومواطنيه.