شمس نيوز/ فلسطين المحتلة
شنّ رئيس حكومة الاحتلال السابق إيهود أولمرت، هجومًا حادًا على الجيش لقمعه المتظاهرين السلميين المشاركين في مسيرات العودة وكسر الحصار، بالقرب من السياج الفاصل مع قطاع غزة.
وقال أولمرت، إن "هذه المظاهرات في غزة التي شارك فيها الآلاف من الأطفال والناس، كان حقًا عدد الضحايا فيها مرتفعًا، وأتساءل هل من الضروري استخدام الأسلحة التي يتم استخدامها أو استخدام القناصة؟ لدي أسئلة وشكوك".
ودعا جيش الاحتلال إلى البحث عن خيارات أخرى تكون أقل عنفًا، مشددًا على أن "العلاقة مع غزة يجب أن تتغير بطريقة لا تعرض إسرائيل للخطر"، وفق قوله.
وفي 14 و15 مايو/ أيار الجاري، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة دامية بحق المتظاهرين المشاركين بمسيرة العودة على السياج الفاصل شرق قطاع غزة، استشهد فيها 65 فلسطينيًا وجرح أكثر من ثلاثة آلاف آخرين.
