قائمة الموقع

خبر استشهاد الأسير المحرر معتز حجازي في اشتباك بسلوان والاحتلال يتهمه بمحاولة اغتيال غليك

2014-10-30T06:19:39+02:00

شمس نيوز/القدس المحتلة

استشهد صباح الخميس الأسير المحرر معتز إبراهيم حجازي (32 عاما) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت منزله في بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك.

وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال أطلقت النار بشكل مباشر على الشهيد حجازي الذي أصيب في البداية بجراح حرجة، إلا أنها منعت أحداً من الوصول إليه إلى حين استشهاده.

وأضافت المصادر أن 3 مقدسيين آخرين أصيبوا بجراح متفاوتة وهم: محمد شويكي زغلول، ومعتصم الشويكي، ومهدي برقان.

وزعم جيش الاحتلال أن الفلسطيني أطلق النار على القوات الإسرائيلية التي ردت بالمثل مما أدى إلى استشهاده. حسب الرواية الإسرائيلية.

وفي تطور لاحق، أعلنت شرطة الاحتلال عن قتلها لمنفذ عملية استهداف الحاخام المتطرف "يهودا جليك" الليلة الماضية بالقدس وذلك في إعقاب اشتباك بالأسلحة النارية في حي أبو طور المقدسي صباح اليوم.

وجاء في البيان أن قوة خاصة من ما يسمى بفرقة مكافحة الإرهاب "يمام" وبالتعاون مع الشرطة والشاباك نجحت في الوصول إلى بيت منفذ العملية بهدف اعتقاله وفور وصول القوة بدأ المنفذ بإطلاق النار على القوة التي ردت بإطلاق النار وقتلته بحسب الشرطة.

في حين، قال "الشاباك" إن المستهدف بالعملية هو معتز حجازي 32 عاما حيث تم التأكد من ضلوعه في تنفيذ عملية الاستهداف بحق جليك وخلال محاولة اعتقاله بدأ بإطلاق النار على القوة العسكرية.

من جانبه، حمّل مركز "أحرار" لحقوق الإنسان الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن اغتيال الأسير المحرر الشهيد معتز حجازي، والذي هدف الاحتلال لقتله وتصفيته بدل اعتقاله.

وقال مدير المركز فؤاد الخفش في بيان صحفي إن الاحتلال يسعى لاغتيال المناضلين الفلسطينيين بدل اعتقالهم ويقوم بمحاكمتهم ميدانيا من خلال التصفية والقتل بدل إعتقالهم وعرضهم على المحكمة.

وأضاف الخفش إن الاحتلال يسعى لتصفية خصومه دون التحقق والتأكد، موضحا أن حجازي أسير محرر أمضى في سجون الاحتلال أحد عشر عاما حيث اعتقل في 6/12/2000 وصدرت بحقه عدة أحكام وصلت لإثني عشر عاما.

وذكر الخفش أن الشهيد حجازي كان من الأسرى الأشداء والذين واجهوا السجان طوال فترة الاعتقال الأمر الذي أدى لعزله من تاريخ 15/1/2001، وأمضى كل هذه المدة في العزل الإنفرادي في ظل ظروف قاسية صعبة إلى أن خرج من العزل بعد إضراب الكرامة الذي انتهى 14/5/2012 ليفرج عنه بعد فترة بسيطة من هذا التاريخ في 5/6/2012.

وطالب المركز الحقوقي بتشكيل لجنة تحقيق للوقوف على طريقة إغتيال الأسير حجازي والمولود في 28/4/1982، ومحاسبة الاحتلال على هذه الجريمة التي ارتكبها

والأسير المحرر حجازي قضى في سجون الاحتلال حوالي 12 عاما وأفرج عنه في العام 2012.

اخبار ذات صلة