شمس نيوز/ وكالات
يعمل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والإدارة الامريكية الحالية يعملان سرًا على تدمير علاقة السلطة الفلسطينية بدول الخليج، كما قالت صحيفة (نيويوركر) الأمريكية.
وأوضحت الصحيفة، "أن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونتنياهو تقوم على أساس أن الفلسطينيين سيرفضون صفقة القرن التي سيعرضها الرئيس ترامب قريباً فيما ستقبلها دول الخليج حيث سيشكل ذلك شرخاً كبيراً في العلاقة بين الجانبين فيما ستتجه اسرائيل نحو تحسين علاقاتها مع دول الخليج باعتبارها حليفًا استراتيجيا لها".
ونقلت الصحيفة عن صهر الرئيس الأميركي كوشنير، قوله إنه أخبر المفاوض الفلسطيني صائب عريقات بأن أميركا دولة لا يمكن تهديدها في رده على قول عريقات بأن نقل السفارة للقدس سيدمر عملية السلام.
وكشف الصحيفة، عن رسالة الكترونية لـ "كوشنير" يقول فيها بان وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) هددتنا لستة شهور بأنها لن تفتح مدارسها بعد أن قطعنا عنها المساعدات ولكن عمليا لا شيء حدث، موضحاً أن هناك دائماً حاجة لاتخاذ قرارات حاسمة وذات خطورة معينة من أجل الوصول لحلول.
وأوضحت الصحيفة، أن ترامب حاول إبلاغ رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بقراره نقل السفارة للقدس ولكن مشاكل تقنية لم تمكن من حدوث الاتصال فيما اعتقد ترامب بأن الرئيس عباس كان على الخط الثاني وكان يكرر له القول بأنه سيقدم له مقترحًا أفضل من مقترح أوباما للسلام، موضحةً: "عمليًا الاتصال لم يتم وترامب كان يشك بأن الرئيس عباس يستمع إليه ولا يريد أن يرد".
وبينت الصحيفة، أن إدارة الرئيس اوباما اكتشفت بان نتنياهو التقى بعضًا من زعماء دول الخليج في قبرص في عام 2015 من وراء ظهر الإدارة الأميركية، وأنه تم خلال اللقاء بلورة رؤية مشتركة ضد التهديد الإيراني الذي يعتبر خطرًا مشتركًا للجانبين، وفق الصحيفة.