شمس نيوز/ فلسطين المحتلة
شهدت بعض مناطق الضفة المحتلة، فجر اليوم الثلاثاء، مواجهات ما بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت الغاز والأعيرة النارية المعدنية المغلفة بالمطاط ما أوقع حالات اختناق وعدة إصابات بصفوف المواطنين.
وفي سياق ذلك، اعتقل جيش الاحتلال، اليوم الثلاثاء، عددًا من المواطنين بزعم أنهم "مطلوبون" لأجهزة مخابراتها.
في قرية بورين جنوب نابلس، أصيب مواطنان، أحدهما بالرصاص الحي، وآخر بالرصاص المغلف بالمطاط، بعد اعتداء مجموعة من المستوطنين على بعض المنازل في القرية.
وأفاد مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس، بأن مجموعة من مستوطني مستوطنة "يتسهار" هاجموا منازل المواطنين في قرية بورين، وجرت مواجهات بين جنود الاحتلال ومواطني القرية مما أدى إلى إصابة اثنين من سكان القرية.
وأشار إلى أن الشاب الأول أصيب بالرصاص الحي في الرقبة، والثاني برصاصة مغلفة بالمطاط بالصدر، ونقلا إلى مستشفيات نابلس، لتلقي العلاج.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال، شابين بعد مداهمة منطقة الحريقة بالمنطقة الجنوبية من المدينة.
وأفادت مصادر محلية أن جنود الاحتلال، اقتحموا منطقة الحريقة، وسط إطلاق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والاعتداء على السكان في المنطقة.
كما اعتقل جنود الاحتلال، الناشط محمد زغير (30 عامًا)، المتحدث باسم شباب ضد الاستيطان.
وأفاد ناشطون أن جنود الاحتلال اعترضوا طريق زغير خلال تواجده في منطقة تل الرميدة، حيث كان في طريقه لتوزيع الطرود الغذائية للعائلات في تل الرميدة.
كما اعتقل جنود الاحتلال شابا قرب الحرم الإبراهيمي بدعوى حيازته سكين.
وقال شهود عيان، أنه تم اعتقال عماد عزمي أبو داهود 19عاما، على أحد الحواجز العسكرية المحيطة بالحرم وتم نقله الى جهة غير معلومة.
