شمس نيوز/متابعة

وصف الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل، ما تقوم به قوات الجيش الإسرائيلي في القدس والمسجد الأقصى من اعتداءات على المصلين والمرابطين ومنع للفلسطينيين من الصلاة في المسجد، بأنه سلوك هستيري نازي، تستبيح خلاله قوات الاحتلال الدماء والمقدسات، معربا عن اعتقاده بأن الساعات والأيام المقبلة ستشهد تصعيدا إسرائيليا كبيرا بحق القدس والمسجد الأقصى.

ومنذ محاولة اغتيال المتطرف يهودا غليك، على يد شاب فلسطيني في القدس المحتلة، شددت قوات شرطة وجيش الاحتلال من اعتداءاتها وإجراءاتها القمعية بحق المقدسيين، حيث أغلقت كافة بوابات المسجد الأقصى المبارك، واعتدت على المرابطات وطلبة العلم، وحاصرت البلدة القديمة، وباشرت بعمليات تفتيش ومداهمات واعتقالات في الأحياء الفلسطينية.

وقال الشيخ صلاح في تصريحات لقناة الجزيرة القطرية اليوم الخميس: الاحتلال أعطى لنفسه الحق في أن يحاكم الشهيد معتز حجازي محاكمة ميدانية، فقام بإعدامه بعد محاولة اغتيال المتطرف غليك".

وعدّ الشيخ صلاح إغلاق المسجد الأقصى اليوم جريمة جديدة تضاف إلى ملف الاحتلال الأسود، لم يحدث مثلها منذ العام 1967 " وهو يتخطى بذلك كل الحدود، ويدفع نحو حرب دينية" بحسب تعبيره.   

ودعا رئيس الحركة الإسلامية المسلمين لأن ينتصروا لحقهم في المسجد الأقصى، مطالبا السلطة الفلسطينية بتعجيل الانضمام إلى معاهدة روما لملاحقة مجرمي الاحتلال، مضيفا: نتطلع إلى بعد استراتيجي تلتقي فيه إرادة الشعوب والحكام والعلماء لتعجيل تحرير فلسطين".

وتوقع الشيخ صلاح أن تشهد الساعات والأيام المقبلة تصعيدا كبيرا في مدينة القدس، وقال: أتوقع أن يستغل الاحتلال الاجواء بالدعوة إلى تصعيد الهجمة على الهوية الإسلامية للقدس وتكثيف الاقتحامات والتدنيس للمسجد الأقصى".

وأعرب عن اعتقاده بأن كل هذه الأحداث التي تشهدها القدس ستكون خطوات مهمة على طريق زوال الاحتلال الإسرائيلي عن كل فلسطين.