قائمة الموقع

خبر حمدونة: الأسيرات في سجون الاحتلال يُحرمن من أطفالهن في العيد

2018-06-15T14:40:58+03:00

شمس نيوز/ فلسطين المحتلة

أكد مدير مركز الأسرى للدراسات الدكتور رأفت حمدونة، أن إدارة مصلحة السجون "الإسرائيلية" بغطاء من حكومة الاحتلال تمارس بحق الأسرى والأسيرات، في العيد الكثير من الانتهاكات الخارجة عن الاتفاقيات والمواثيق الدولية والقانون الدولي الانساني.

وقال حمدونة: إن إدارة السجون لم تتفهم خصوصية العيد في السجون، بتجاهلها للزيارات مع الأهالي وبين الأسرى في الأقسام، وإدخال الحلويات، والملابس واجتماع الأسيرات الأمهات بأبنائهن.

وأضاف: أن سلطات الاحتلال تعتقل 54 أسيرة منهن ما يقارب من 20 أسيرة أم، وست أسيرات قاصرات، ونحو 350 طفلًا، سيمر عليهم العيد وهم بظروف قاسية بعيدين عن أطفالهن وذويهن.

وأشار إلى أن هناك من الأسرى من أمضى في الاعتقال (37 عامًا) كالأسير نائل البرغوثى، ومنهم من هو معتقل منذ العام 1983 كالأسيرين كريم وماهر يونس وقد أمضيا أكثر من سبعين عيدًا في السجون بشكل متواصل، بظروف قاسية وصعبة جدًا على المستوى النفسي في ظل المعاملة القاسية واللاإنسانية المخالفة لحقوق الانسان وللاتفاقيات الدولية خاصة ما يتعلق بالشعائر الدينية.

وأوضح حمدونة، أن عدد كبير من الأسرى من فقدوا الأمل في إحياء الأعياد مع آبائهم وأمهاتهم، لأنهم رحلوا عن الدنيا وهم في السجون، مذكراً أن هنالك ما يقارب من ستة آلاف وخمسمائة أسير وأسيرة لا زالوا في السجون، من بينهم أطفال ونساء وشيوخ ومرضى، واحوج ما يحتاجون في هذه المناسبة للتأكيد على قضيتهم واستذكارهم والعمل على الافراج عنهم.

وطالب د. حمدونة المؤسسات الحقوقية والدولية بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي للالتزام بمواد وبنود اتفاقيات جنيف التى تؤكد على حقوق الأسرى في تأدية العبادات والأعياد، وطالب وسائل الاعلام المشاهدة والمقروءة والمسموعة بالتركيز على تلك الانتهاكات وفضحها وتقديم شكاوى من قبل المنظمات الحقوقية العربية والدولية بحق مرتكبيها من ضباط إدارة مصلحة السجون والجهات الأمنية "الإسرائيلية" في تجاوز الاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الأسرى.

 

 

اخبار ذات صلة