شمس نيوز/ غزة
رغم نشر "إسرائيل"، أمس الجمعة، النظام الذي قالته إنه يستيطع اكتشاف البالونات والطائرات الورقية الحارقة التي تطلق من قطاع غزة، وتحريكها، بتوجيه من رجال الاطفاء لإسقاطها بعيدًا عن الأحراش، وليسهل عليها إطفائها بشكل أسرع ولتخفيف الأضرار، اندلعت 4 حرائق في مستوطنات غلاف قطاع غزة، اليوم السبت.
واندلع حريق صباح اليوم، في موقع "ناحل عوز" شرقي حي الشجاعية بمدينة غزة، بفعل بالون حارق أطلق من القطاع، بحسب ما أورد موقع "حدشوت 24" العبري.
وذكرت القناة "14" العبرية، أن ثلاث حرائق اندلعت في المجلس الاقليمي "أشكول" بفعل بالونات حارقة أطلقت من غزة.
وكانت قد نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، يوم أمس الجمعة، أول صورة لمنظومة اعتراض الطائرات الورقية والبالونات الحارقة في غلاف غزة من ابتكار شركة "إلبيت"، واعتبرت أنها ناجحة لعدم اندلاع حرائق يوم أمس.
والمنظومة التي أطلق عليها "أعين إلكترونية"، أحدث أساليب الاحتلال في مواجهة البالونات والطائرات الحارقة التي عجزت "إسرائيل" عن مواجهتها بأساليب عدة.
وفي إطار انزعاج الاحتلال والخسائر التي تكبدها، وعلى الرغم من نشره منظومة جديدة، استهدفت طائرات الاستطلاع "الإسرائيلية"، اليوم السبت، وللمرة الخامسة، مجموعة من مطلقي البالونات الحارقة شرق غزة.
ونشر الإعلام العبري، يوم أمس الجمعة، أن الجيش أطلق النار تجاه مجموعة من مطلقي الطائرات الورقية الحارقة شمال قطاع غزة.
وأطلقت طائرة استطلاع "بدون طيار" تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، ظهر الخميس المنصرم، صاروخًا باتجاه مطلقي الطائرات الورقية والبالونات الحارقة شرق محافظة رفح جنوب قطاع غزة، دون أن يبلغ عن وقع إصابات.
واستهدفت طائرة استطلاع، ظهر الأربعاء من الاسبوع المنصرم، بصاروخ مطلقي الطائرات الورقية والبالونات الحارقة شرق البريج، دون أن يبلغ عن وقع إصابات.
كما استهدف طيران الاستطلاع الإسرائيلي، عصر السبت من الاسبوع نفسه، بصاروخ على الأقل مجموعة من مطلقي الطائرات الورقية الحارقة شمال شرق بيت حانون قرب موقع الـ16 العسكري دون وقوع إصابات، وفق مصادر محلية.
وكان قد توعد الاحتلال باستهداف مطلقي الطائرات الورقية والبالونات الحارقة، بالقتل. وتوعد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بالاستقطاع من أموال الضرائب من أجل تعويض المزارعين "الإسرائيليين" المتضررين من هذه الحرائق.
وتعتبر الطائرات الورقية والبالونات الحارقة إحدى أساليب الشبان في قطاع غزة؛ لإحداث خسائر مادية لـ"إسرائيل"، ردًا على قمع قوات الاحتلال للمشاركين السلميين في مخيمات ومسيرات العودة التي انطلقت منذ الـ30 من مارس الماضي، واستشهد خلالها أكثر من 130 مواطنًا برصاص الاحتلال.
وحوّل الشبان الطائرات الورقية والبالونات الحارقة إلى أداة مقاومة تستنفر الاحتلال. ونجحوا خلال الأسابيع الماضية في إحراق عشرات آلاف الدونمات المزروعة بالقمح للمستوطنين في مستوطنات غلاف غزة بواسطة تلك الطائرات ردًا على مجازر قوات الاحتلال بحق متظاهري مسيرة العودة السلميين.