شمس نيوز/ غزة
قالت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس: "أن الحقيقة التي يجب أن يعلمها أهالي الجنود الإسرائيليين الأسرى في غزة أنهم لن يروا أبناءهم إلا بالضغط على قيادتهم التي تركت أبناءهم خلفهم في ظلمات قطاع غزة، وعقد صفقة تبادل مشرفة مع المقاومة، كما أكدت كتائب القسام على ذلك أكثر من مرة".
جاء ذلك خلال رسالة وجهتها كتائب القسام، اليوم الاثنين، إلى الاحتلال الإسرائيلي تتعلق بالجنود الأسرى في غزة، وذلك بعد مرور 12 عامًا على أسر الجندي جلعاد شاليط.
وشددت كتائب القسام عبر موقعها الالكتروني، على أنه لا مفر أمام الاحتلال الإسرائيلي للإفراج عن جنوده إلا بدفع الاستحقاقات لصفقة تبادل جديدة.
وتابعت:" مازالت كتائب القسام أمل الأسرى بالحرية، تعمل ليل نهار لفكاك أسرهم عما قريب، بجهود رجال مخلصين ومجاهدون أفذاذ تمكنوا من صعق جيش الاحتلال مرة أخرى خلال معركة العصف المأكول وغيرها من المعارك والميادين، فأسروا الجنود لينعم أسرانا بالحرية".
وتابعت:" على ما يبدو أن الاحتلال لم يعي الدرس الأول جيدًا أو أنه يتناسى، فلا زال يعاود وبنفس الطريقة التعامل مع أسراه الذين تمكنت المقاومة من اعتقالهم وإدخالهم في ظل الكتائب الذي لن يكشف خباياهم إلا بصفقة مشرفة وبشروط المقاومة".
وكانت المقاومة الفلسطينية أنجزت صفقة تبادل للأسرى مع الاحتلال وأطلقت عليها اسم "وفاء الأحرار"، وأجبرت الاحتلال على إطلاق سراح 1027 أسيرا فلسطينيا معظمهم من ذوي الأحكام العالية، مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي أسرته المقاومة في عملية "الوهم المتبدد" جنوب قطاع غزة.
وأعلنت كتائب القسام في 20 تموز/ يوليو 2014، أنها أسرت الجندي "الإسرائيلي" أرون شاؤول خلال الحرب، في حين كشف الاحتلال في مطلع آب/ أغسطس 2014، عن فقدانه الاتصال بالضابط "الإسرائيلي" هدار غولدن في رفح، جنوب القطاع.
وفي تموز/ يوليو 2015 كشف الاحتلال عن اختفاء الجندي أبراهام منغستو، بعد تسلله عبر السياج الأمني إلى شمال قطاع غزة، وهو جندي في حرس الحدود من أصول إثيوبية، فر إلى غزة في السابع من أيلول/ سبتمبر 2014، إضافة إلى جندي آخر من أصول بدوية يدعى هشام السيد، كان قد فقد على حدود غزة بداية عام 2016.
