شمس نيوز/ وكالات
كشفت صحيفة "إنتليجانس أون لاين" الفرنسية، أن قادة استخبارات من "إسرائيل" والسعودية ومصر والأردن والسلطة الفلسطينية اجتمعوا سرًا للتباحث حول دفع عملية "التسوية" قدمًا، كما وتمحورت مباحثات القمة على سبل تحريك المبادرة الأميركية والمعروفة بـ"صفقة القرن".
وبحسب الصحيفة، فإن محادثات القمة شارك كل من رئيس الموساد يوسي كوهين، رئيس الاستخبارات السعودي خالد بن علي الحميدان، رئيس الاستخبارات المصري عباس كمال، رئيس الاستخبارات الأردني عدنان عصام الجندي، ورئيس المخابرات في السلطة الفلسطينية، ماجد فرج.
وشارك فرج في الاجتماع بطلب من المبعوثين الأميركيين، وذلك على الرغم من مقاطعة السلطة الفلسطينية للولايات المتحدة، عقب قرارها نقل سفارة بلادها للقدس المحتلة والاعتراف بها عاصمة للاحتلال الإسرائيلي، ومحاولات واشنطن فرض "صفقة القرن" وابتزاز المفاوض الفلسطيني.
وحسب "معاريف"، فإن فرج المقرب من الإدارة الأمريكية والتقى برئيس وكالة الاستخبارات الأمريكية السابق مايك بومبيو. قبل شهر، كما التقى به أيضا في منصبه الجديد كوزير للخارجية لإدارة ترامب. وأضافت الصحيفة الفرنسية أنه لمفاجأة المشاركين بالاجتماع، لم يعبر فرج عن رأيه أو عن أي تحفظات، باستثناء بعض التعليقات العامة.
تجدر الإشارة إلى أنه في اليوم التالي لقمة قادة الاستخبارات في العقبة، في 18 حزيران، التقى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بشكل مفاجئ مع الملك عبد الله الملك الأردني بعمان، وناقش معه الصراع الإسرائيلي الفلسطيني والتحديات التي يمثلها الوجود الإيراني في سورية لكلا البلدين.