قائمة الموقع

خبر عائلة غزية تتهم وزير الصحة بالتسبب في وفاة والدتهم

2018-07-04T10:31:29+03:00

شمس نيوز/ غزة

اتهمت عائلة من قطاع غزة، وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله، بالتسبب في وفاة والدتهم، نتيجة "سياسة المماطلة" كما قالت والتي أعاقت سفرها إلى الهند لزراعة رئتين.

وأوضح "خالد" نجل المتوفية "حنان الحوراني" في تقرير لوكالة "الرأي"، أنه أطلق مناشدات عديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية، وبعد عناء شديد حصل على موافقة رئيس السلطة محمود عباس بتاريخ 21/1/2018 بتوفير تغطية مالية على أن تجرى عملية جراحية لها في دولة الهند.

وقال خالد، إنه ما إن انتهى من معاناة من توفير التغطية المالية والتحويلة العلاجية لوالدته، حتى اصطدم بفصول المماطلة من قبل وزير الصحة جواد عواد، لافتًا إلى أنه كان يتواصل بشكل شبه يومي مع مدير مكتبه، ولا يجد إلا الوعودات، إما غدًا أو الأسبوع المقبل.

وأضاف: "طالت المماطلة من قبل مكتب وزير الصحة، حتى طلبوا تقرير طبي يكشف طبيعة الحالة الصحية للمواطنة الحوراني، وهو ما استدعى تحويلها إلى مستشفى هداسا في الداخل المحتل لعمل تقرير طبي لها بسبب عدم وجود أطباء في غزة مختصين بعلاج وزراعة الرئتين".

وأشار إلى، أنه صدم بـ"سياسة المماطلة من قبل وزير الصحة، التي عادت أدراجها" بعد الانتهاء من دوامة الإجراءات التي نفذها في زيارات مكوكية لمشافي القطاع، مضيفًا أنها عادت معها سياسة التأخير والتسويف، في وقت كان يعلق فيه الآمال بتنفيذ قرار خروج والدته للعلاج عندما كانوا يجيبونه بأنه "خلال أسبوع بتكون الوالدة بالهند"، إلا أن ما آلمه وجعله يشعر بالصدمة عندما تواصل مع مكتب وزير الصحة، وعلم بأن الأخير لا يريد علاج والدته بالخارج من أجل توفير تكاليف إجراء العملية بالهند.

وتوفت والدته يوم الجمعة في شهر رمضان المبارك، بعد أن اشتد عليها المرض، ولم تعد تقدر على تحمله نتيجة لتوغله في جسدها.

وبدأت معاناة الأم مع المرض عقب عدوان الاحتلال على غزة عام 2008، حيث تم تحويلها لمشفى مار يوسف في القدس المحتلة، وقام الأطباء بتشخيص حالتها، وقرروا لها بعض الأدوية في محاولة لإيقاف زحف الألياف، في حين كان يجب توفير جهاز توليد أكسجين حتى خلال ساعات النوم، وفي عام 2013 تدهورت حالتها الصحية وازدادت سوءًا، حتى وصلت نسبة الألياف داخل جسدها الهزيل إلى 90%.

اخبار ذات صلة