شمس نيوز/ القاهرة
قال عضو مجلس النواب المصري، الدكتور سمير غطاس، معلقًا على تصريحات عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، محمود الزهار، إن مشاريع المطار والميناء أو حتى محطة الكهرباء، التي قد تنفذ في مناطق سيناء، سيكون مقابلها ثمن سياسي كبير.
وأضاف غطاس، أنه لا يوجد "وجبات مجانية"، فكل مشروع سيكون مقابله ثمن، وهذا المقابل لن يظهر الآن، ولكن بعد فترة من الزمن، متسائلًا: لماذا لم تتم التسهيلات هذه في غزة، ولماذا ستكون في سيناء؟ إلا إذا وراءها أسباب سياسية، سيتم معرفتها لاحقًا، و"صفقة القرن"، ستكشف ذلك.
وتابع: أن "حماس لم تكشف لحد اللحظة عما دار ما بين الوفد الاقتصادي الذي قابل المخابرات المصرية مؤخرًا.. تلك المباحثات هي الأهم؛ لأن ما عُرض كان ضخمًا وله أثمان سياسية، وأولها فصل غزة اقتصاديًا وسياسيًا، تحت لافتة تحسين أوضاع غزة، وهذا المشروع الذي تحلم به إسرائيل".
وكان قد عدّ الزهار، خلال مقابلة مع قناة "الجزيرة"، أن التواجد الفلسطيني في أي بلد بما فيها مصر، دون ثمن سياسي لا يعني تنازله عن أرض فلسطين ولا أحد يعترض عليه.
وفي رده على سؤال حول موقف "حماس" من أطروحات قد تكون من مصر بإقامة مشاريع اقتصادية في شمال سيناء للتخفيف عن غزة من مطار وميناء وعمل وسكن لسكان القطاع، قال الزهار: "أطروحة بدون ثمن سياسي، بالتأكيد".