شمس نيوز/فلسطين المحتلة
أيّد وزير التعليم الإسرائيلي، نفتالي بينيت، استهداف أطفال غزّة من مطلقي الطائرات الورقيّة بقنابل الطائرات مباشرة.
جاء ذلك خلال جلسة حامية للكابينيت الإسرائيلي، أمس الأحد، عقب التوصل إلى تهدئة في غزة بعد جولة من القصف الإسرائيلي على مواقع بغزة قالت "إسرائيل" إنها ردًا على مطلقي الطائرات والبالونات الحارقة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيليّة، اليوم الإثنين، إن الخلافات انصبّت حول سياسة إطلاق النار على مطلقي الطائرات الورقيّة، وهم بإقرار القيادات العسكريّة الإسرائيليّة أطفال أو شبّان لم يبلغوا الـ١٨.
وتساءل بنيت خلال الجلسة، وفق الصحيفة، "لماذا لا نستهدف كل من يطلق سلاحًا جويًا على قرانا؟ لا يوجد أي مانع قانوني لذلك؟ لماذا نطلق النار إلى جانبهم وليس إليهم؟ إنهم إرهابيّون بكل معنى للكلمة"، عندها عارضه رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي قائلًا "أنا لا أعتقد أنّه يجب استهداف الأطفال والشّبّان، الذين هم من يطلقون البالون الحارقة عادةً".
لكن بينيت رد قائلًا "وإن كان أحد مطلقي البالون الحارقة بالغًا وتم التعرّف إليه". فقاطعه آيزنكوت بالقول،"هل تقصد أنّه علينا أن نلقي قنبلة من الطائرة على مطلقي الطائرات والبالونات الحارقة؟" فأجابه بينيت: نعم.
فيما قال رئيس الحكومة الإسرائيليّة بنيامين نتنياهو، إنّه "يجب إنهاء إرهاب الطائرات الورقيّة"، دون إيضاح كيفيّة ذلك.