شمس نيوز/ غزة
نفت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، اليوم الخميس، اتهام الاحتلال الإسرائيلي، باستغلال الطيور البرية كأداة في المسيرات لأحداث حرائق بالتجمعات الاستيطانية في غلاف قطاع غزة.
وأعربت الهيئة في تصريح صحافي، عن "اشمئزازها الشديد للادعاء الكاذب من قبل الاحتلال بنشره صورة طائر الصقر وهو يحمل مواد متفجرة من قطاع غزة"، معتبرةً أنه "افتراء على الشعب الفلسطيني لتزييف الصورة، ولإظهاره بلا رحمة وللتحريض عليه".
وقالت الهيئة، "إن سمو النضال الوطني الفلسطيني لا يسمح باستخدام الطيور أو الحيوانات بما يمس باحترام الشعب الفلسطيني للمخلوقات التي تحتاج رحمة ورعاية وليس العكس, ولم يحدث في تاريخ الكفاح الوطني الفلسطيني أن تم استخدام الطيور أو الحيوانات في أي شكل من أشكال الكفاح الوطني".
وأضافت، أن "الشعب الفلسطيني سيبقى أكثر رحمة بالطيور أكثر من جيش مدجج يقتل الأطفال الأبرياء كالشهداء كالمسعفة روزان النجار / النمرة .وكحيل .-وابو النجا - وحلس -وليلى غندور- بغزة ويدعي الرحمة بالطيور".
وأكدت الهيئة العليا على مواصلة فعاليات مسيرة العودة كمسيرات شعبية بأدواتها السلمية للتعبير عن مطالب الشعب الفلسطيني العادلة في إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم التي شردوا منها قصرًا وكسر الحصار الظالم على قطاع غزة.
وشددت الهيئة على، أن محاولات الاحتلال لوصم المسيرات بالعنف بأكاذيب وادعاءات لا أساس لها ويكذبها الواقع الذي تعمد بالشهداء وآلاف الجرحى، مطالبةً المجتمع الدولي بالتحقيق ومحاكمة الاحتلال على جرائمه ضد المتظاهرين السلميين خلال الأشهر الماضية.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد ادعى، استغلال الطيور البرية في احداث حرائق بالتجمعات الاستيطانية بغلاف قطاع غزة.
وزعمت صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية، أنه عثر على صقر أول من أمس الثلاثاء قرب الجدار، معتبرةً أنه "مُساعد جديد في (إرهاب) الحرائق، إلى جانب الطائرات الورقية والبالونات الحارقتين"، وفق قولها.
وأعادت الصحيفة، نشر صورة نشرتها "هيئة حماية الطبيعة والحدائق الوطنية الإسرائيلية"، معلقةً عليها، إن الصقر كان متصلاً بسلك مع مادة قابلة للاشتعال في النهاية، واندلع حريق على بعد عشرة أمتار من موقع الصقر.
* الصورة التي نشرها الإعلام العبري والتي يدعى فيها استغلال الطيور البرية
