شمس نيوز/ وكالات
ينوي فلورنتينو بيريز، رئيس ريال مدريد الإسباني بطل دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، شراء لاعبين جدد وصفهم بـ"الرائعين" في سوق الانتقالات الصيفية.
وقال بيريز خلال مؤتمر صحافي أمس الأربعاء: "نحن نمر بواحدة من أكثر اللحظات ثراء في تاريخنا، ولقد حصلنا على ألقاب استثنائية، ونحن نعمل بشكل مؤسسي، ولدينا قوة مالية هائلة، ونحظى بدعم ملايين المشجعين".
وأضاف: "سنواصل الانتصارات ولا أحد يجب أن يشكك في ذلك، فالبعض اعتقد أنه من المستحيل الفوز بدوري أبطال أوروبا ثلاث مرات متتالية، لكن نحن مدريد ونريد المزيد دائمًا".
وكانت قد ذكرت تقارير إنجليزية وإسبانية، أن ريال يحاول ضم الثنائي البلجيكي إيدن هازارد والحارس تيبو كورتوا من تشيلسي.
ويمر ريال مدريد بصيف عاصف بعد رحيل مدربه زين الدين زيدان في مايو بعد أيام من فوزه بلقب دوري الأبطال للموسم الثالث على التوالي، كما انتقل كريستيانو رونالدو الهداف التاريخي لريال إلى يوفنتوس، بينما لم يتعاقد النادي سوى مع ألفارو أودريوزولا فينيسيوس جونيور وأندريه لونين.
وعقب انتقاله ليوفنتوس الإيطالي، بحث رونالدو، عن مشتر لمنزله في العاصمة الإسبانية، وفق ما ذكرت صحف رياضية أوروبية.
وقالت صحيفة "آس" الإسبانية"، اليوم الخميس، إن رونالدو يريد قطع جميع العلاقات مع إسبانيا، لا سيما علاقاته مع سلطات الضرائب الإسبانية، وبيع كل شيء له ولعائلة في هذا البلد.
وأوضحت صحيفة "ألموندو ديبورتيفو" الكتالونية، أن رونالدو بدأ في دفع الدين إلى مصلحة الضرائب الإسبانية والذي يقدر بـ18.8 مليون يورو. وقد دفع الأسبوع الماضي 13.5 مليون يورو، ولا يزال عليه 5.3 مليون يورو.
وعنونت صحيفة "كوريو دو مانها" البرتغالية: "رونالدو يبيع كل شيء في إسبانيا"، إن النجم البرتغالي يريد التخلص من أي رابط له في إسبانيا، حيث يشعر بأنه قد ظلم من مصلحة الضرائب".
وكان رونالدو (33 عاما) قد فعل الشيء ذاته عام 2009 عندما غادر مانشستر يونايتد الإنجليزي، إذ باع منزله الذي اشتراه في مانشستر بمبلغ 4.5 مليون يورو، بـ20 مليون يورو.
ولدى رونالدو أسطول من السيارات (22 سيارة) سيتم نقله إلى منزله الجديد في تلال تورينو بإيطاليا، حيث سيسكن في فيلا بمساحة 1000 متر مربع فيها 8 غرف نوم موزعة على 3 طوابق، بالإضافة إلى حمام سباحة داخلي.
وإذا كان رونالدو يريد حقًا قطع العلاقات مع إسبانيا، فسيتعين عليه التوقف عن بناء فندق في مدريد يحمل اسمه ورقمه (فندق CR7).
ويبدو أن الانفصال عن إسبانيا، الذي يبحث عنه رونالدو، سيكون أكثر تعقيدًا، خصوصًا أن شريكة حياته جورجينا رودريغيز هي إسبانية، كما أن أطفاله ولدوا في إسبانيا.