شمس نيوز/ خاص

قال القيادي في حركة فتح د. عبدالله عبدالله ، اليوم الأحد، إن رد حركته على الورقة المصرية للمصالحة إيجابي وملتزم بالاتفاقيات الموقعة بين حركتي فتح وحماس في 2011 و 2017.

وأوضح عبد الله في تصريح لـ"شمس نيوز"، أن القاهرة قدمت ورقة تضمنت تفاهمات بينها وبين وفد حركة حماس، وأن حركته على إثر ذلك ناقشت الورقة ووضعت الصيغة النهائية للرد، الذي سيحمله وفدها إلى القاهرة خلال الساعات القادمة.

وبين عبدالله أن حركة فتح نظرت إلى الورقة المصرية بإيجابية وجدية أيضًا، وأنها لا يمكن أن تتراجع عن شيء تم الاتفاق عليه سابقًا، لافتًا إلى أن القاهرة ستعمل على ضوء تقييمها لرد حركة فتح.

وتوقع القيادي بفتح، أن تكون الخطوة التالية بعد رد حركته أن تدعو القاهرة وفدين من حركتي فتح وحماس لزيارتها وذلك لوضع اللمسات الأخيرة للاتفاق والبدء بتنفيذه مع الكل الفلسطيني لإنهاء الانقسام إلى الأبد.

والأسبوع الماضي، عرضت القاهرة مبادرة جديدة للمصالحة تتضمن رفع العقوبات المفروضة على غزة، وتولي وزراء الحكومة الحالية مهامهم على ذات الهيكلية الإدارية القائمة في الوزارات العاملة بغزة، وتشغيل محطة الكهرباء من خلال توفير الوقود لها دون فرض ضرائب عليها، وفقا لمصادر مطلعة.

أبلغ إسماعيل هنية رئيس مكتب "حماس" السياسي، الخميس الماضي، رئيس المخابرات المصرية عباس كامل، موافقة حركته على الورقة التي تسلمتها في القاهرة الأسبوع الماضي.

ويسود الانقسام السياسي الأراضي الفلسطينية منذ منتصف يونيو / حزيران 2007، في أعقاب سيطرة "حماس" على غزة بعد فوزها بالانتخابات البرلمانية، في حين تدير حركة "فتح" التي يتزعمها الرئيس عباس، الضفة الغربية.

وتعذر تطبيق العديد من اتفاقات المصالحة، وكان آخرها بالقاهرة في 12 أكتوبر / تشرين الأول 2017، بسبب ظهور خلافات وتبادل اتهامات.