شمس نيوز/ غزة
باركت فصائل الفلسطينية، عملية الطعن التي نفذها الفتى الفلسطيني الشهيد محمد طارق يوسف (17 عامًا) في مستوطنة "آدم" قرب رام الله، والتي أسفرت عن مقتل مستوطن من أصل ثلاثة أصيبوا بجراحٍ حرجة.
وقالت حركة الجهاد الاسلامي، إن "مواجهة جرائم الاحتلال تتطلب انخراط كافة أبناء شعبنا في المقاومة"، مُشيرةً إلى أن "عملية الطعن ردًا على عنجهيه المستوطنين واقتحاماتهم للمسجد الاقصى وإرهابهم المنظم بحق أهلنا وأبناء شعبنا".
اعتبرت الحركة، في بيان صحافي، العملية "فاتحة خير على طريق تصاعد الغضب الشعبي في وجه جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين".
من جهتها، أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالعملية، مُؤكدة أن "هذه العملية ضربة موجعة وقاسية للاحتلال ولأمنه".
أما حركة حماس ، فأكدت في بيانٍ لها، أن "انتفاضة القدس مستمرة بكل أدواتها وأشكالها، وأن الضفة جاهزة وقادرة على الثأر لدماء الشهداء وردع الاحتلال رغم كل ما تتعرض له من ظلم ومؤامرات".
وتابعت الحركة في بيانها، أن "أبناء شعبنا الفلسطيني لا يمكن أن يقفوا مكتوفي الأيدي في ظل استمرار جرائم الاحتلال وانتهاكاته وعدوانه".
