شمس نيوز/ رام الله
أفرجت سلطات الاحتلال، صباح اليوم الأحد، عن الفتاة الفلسطينية عهد التميمي ووالدتها ناريمان، بعد اعتقال دام ثمانية أشهر.
وذكر الإعلام العبري، أن عهد وناريمان التميمي خرجتا من سجن الشارون الإسرائيلي، قبل أن يتم إطلاق سراحهما عند حاجز رنتيس بمنطقة رام الله.
ويأتي الإفراج عن عهد وناريمان التميمي بعد أن قضياتا في سجون الاحتلال مدة 8 أشهر بزعم "إعاقة عمل جندي إسرائيلي ومهاجمته"، بعد موجة تحريض واسعة تعرضت لها الفتاة الفلسطينية من المسؤولين الإسرائيليين وعلى رأسهم وزير الأمن، أفيغدور ليبرمان.
وكانت عهد أوقفت في 19 كانون الاول/ديسمبر 2017 بعد أنّ صورت في تسجيل انتشر بشكل واسع على الانترنت.
وظهرت عهد في التسجيل مع ابنة عمها نور التميمي تقتربان من جنديين إسرائيليين اقتحما منزلها في بلدة النبي صالح قرب رام الله، وقد طلبت الفتاتيْن من الجنديين مغادرة المكان وقامتا بركلهما وصفعهما.
ورفضت لجنة الإفراجات في سجن "ريمونيم"، في حزيران/ تموز الماضي، الإفراج المبكر عن الفتاة الفلسطينية، وذلك انصياعا لتوصيات جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، التي زعمت أنها (التميمي) تحمل "أيدولوجية خطيرة" ويجب الإبقاء عليها داخل السجن لـ"ردعها".
وبررت لجنة الإفراجات قرارها، حينها، بأن "الأسيرة لم تندم على ما فعلت وستكُمل بهذه الطريق".
وتحوّلت الطفلة التميمي، التي اعتقلت في 19 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، إلى "أيقونة" للمقاومة الشعبية السلمية في فلسطين.