شمس نيوز/ رام الله
طالبت الأسيرة المحررة الطفلة عهد التميمي، اليوم الأحد، بمواصلة الحملات التضامنية، التي كانت تنظم لمساندتها، حتى تحرير كافة الأسيرات والأسرى من سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت التميمي خلال مؤتمر صحافي عقدته في قريتها النبي صالح شمال رام الله، إنها ستقاطع وسائل الإعلام العبرية، وأنها لن تجيب عن أية أسئلة قد توجهها لها، مبررة ذلك بأن الصحافة العبرية حاولت تشويه القضية التي تدافع عنها.
وتطرقت التميمي إلى معاناة الأسيرات داخل سجون الاحتلال، مشيرةً إلى أن هناك 29 أسيرة يقبعن في سجن "الشارون" بينهن ثلاث أسيرات قاصرات.
ولفتت إلى معاناة الأسرى لدى نقلهم من معتقلاتهم إلى محاكم الاحتلال بما يعرف "البوسطة"، مشيرة إلى المعاملة غير الانسانية التي يتعرضون لها أثناء نقلهم.
واعتبرت الأسيرة المحررة التميمي أن فرحتها بالتحرر من سجون الاحتلال منقوصة ولم تكتمل، لبقاء 29 أسيرة في سجن "الشارون".
وحيت التميمي أبناء شعبنا وكافة من ساندوها وتضامنوا معهما ومع عائلتها أثناء اعتقالها في سجون الاحتلال، كما حيت سكان الخان الأحمر ودعت إلى التضامن معهم في مواجهة الاستيطان، كما وجهت تحية إلى اهالي قطاع غزة.
وأفرجت السلطات الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد عن التميمي ووالدتها "ناريمان" على مدخل بلدتهما النبي صالح غربي رام الله وسط الضفة الغربية.
وقضت محكمة عسكرية، مارس/ آذار الماضي بسجن "التميمي"، 8 شهور، بتهمة "إعاقة عمل جندي إسرائيلي ومهاجمته"، بموجب تفاهم توصلت إليه النيابة العسكرية في إسرائيل مع فريق الدفاع عنها.
وتحوّلت الطفلة التميمي، عقب ساعات من إعلان اعتقالها، في 19 ديسمبر/ كانون الأول 2017 إلى "أيقونة" للمقاومة الشعبية السلمية في فلسطين.
ويبلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية نحو 6500 معتقل، بينهم حوالي 350 طفلاً، وفق إحصائيات فلسطينية رسمية.