شمس نيوز/ رام الله
قال القيادي في "فتح" د. عبدالله عبدالله، مساء اليوم الأحد، معلقًا على ما يتم تداوله بأن وفد الحركة عقد لقاءات مع مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف بالقاهرة، إن "الوفد غير مكلف بعقد لقاءات، هو معني فقط بتسليم الرد للأشقاء المصريين ثم سيعودوا إلى رام الله".
وأضاف عبد الله في تصريح صحافي لوسائل إعلام محلية، أن وفد "فتح" في القاهرة سيُسلم المصريين رؤى وأسلوب وضعته الحركة لاستكمال تطبيق اتفاق أكتوبر 2017، لافتًا إلى أن الخطوة التالية ستكون من مصر.
وتابع: "نحن لا نحتاج اتفاقات جديدة بل آليات للتنفيذ، وقرأنا الورقة المصرية ووضعنا آليات وأسلوب لتطبيق اتفاق المصالحة".
وأردف: "لدينا اتفاق 2011 واتفاق أكتوبر 2017 وهو الذي بدأ تطبيقه على الأرض لكن حدثت عثرات، والمفترض أن نكمل من النقطة الى وصلنا إليها".
وكان عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" ورئيس وفدها لحوارات المصالحة الفلسطينية عزام الأحمد، قد أكد توجه وفد حركته صباح اليوم، للعاصمة المصرية القاهرة، لتسليم رد الحركة حول الورقة المصرية.
ووصف الأحمد خلال اتصال هاتفي مع "شمس نيوز" رد حركته بالإيجابي، لافتًا لوجود قرار لديهم بعدم التحدث للإعلام حول مجريات الأمور إلا بعد الانتهاء من اللقاءات.
ويذهب الوفد بإيعاز من رئيس السلطة محمود عباس؛ من أجل "تسليم تصور القيادة الفلسطينية، حول الأوضاع الحالية وملف المصالحة"، كما أشار رئيس المكتب الإعلامي في مفوضية التعبئة والتنظيم بحركة فتح، منير الجاغوب.
وكان عباس قد قال أمس، في مستهل اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، إن الوفد الذي سيصل القاهرة "لا يحمل ردًا على أحد، ويحمل موقفًا واضحًا من المصالحة وأن الأشقاء المصريين أرسلوا لنا موضوعًا أو فكرة عن المصالحة".