شمس نيوز/فلسطين المحتلة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، حالة الاستنفار في محيط قطاع غزة، خشية تنفيد حركة حماس "عملية نوعية".
وأشار موقع "واللا" الإسرائيلي، أن قيادة الفرقة العسكرية خفضت في محيط القطاع "إمكانية الاحتكاك أو التواجد لإسرائيليين يعملون على بناء الجدار المضاد للأنفاق تحت الأرض".
وقال المحلل العسكري في موقع "واللا"، أمير بوخبوط، إن هذه الإجراءات تأتي "تخوفًا من محاولات حماس تنفيذ عمليات قنص، أو إطلاق قذائف مضادة للدروع، أو صواريخ أو قذائف هاون تجاههم، أو تفجير عبوات ناسفة مزروعة قرب السياج، أو حتى محاولات اختطاف جنود".
وأضاف، أن الهدوء على طول الحدود مع قطاع غزة "مخادع"، وأن قيادة المنطقة الجنوبية، حذرت جنودها العاملين على طول الحدود من وقوع مثل هذه العمليات.
وكان شهد الأسابيع القليلة الماضي، عمليتا قنص استهدفت جنود الاحتلال المنتشرين على طول السياج الفاصل مع قطاع غزة، أسفرت عن مقتل جندي فيما أصيب لاحقا ضابط من الجيش الإسرائيلي، ولم تعرف الجهات التي تقف وراء تنفيذ العلميتين، لكن إسرائيل اتهمت مسلحين من حماس بتنفيذها.
ويسود القطاع حالة من التوتر منذ انطلاق مسيرات العودة في 30 مارس الماضي. واستشهد نحو 160 فلسطينيًا وأصيب آلاف أخرين خلال قمع قوات الاحتلال المتظاهرين قرب المناطق الحدودية للقطاع. كما شهد الشهر الأخير تصعيدا شملت عمليات قصف إسرائيلية وإطلاق صواريخ وقذائف من غزة.