شمس نيوز/ غزة
أكدت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، في بيان لها بني على وقائع وشهادات حية مروية، أن المتضامنين الدوليين الذين كانوا على متن سفينة العودة من تحالف أسطول الحرية، تعرضوا للاعتداء على يد جنود "إسرائيليين" ملثمين.
وقالت اللجنة الدولية في بيانها، إن دماءً كانت على متن السفينة، ومن بين المعتدى عليهم هي الناشطة البريطانية ومستشارة طب العظام "سوي انغ" مؤلفة كتاب "من بيروت إلى القدس".
بدوره، قال رئيس اللجنة زاهر بيراوي، إن "هذه المعلومات تؤكد كذب التصريحات الإسرائيلية وادعائها بأن اعتقال النشطاء كان سلميًا وأنهم لم يتعرضوا لأي أذى".
وحمل بيراوي "إسرائيل" المسؤولية الكاملة عن سلامة النشطاء السلميين، داعيًا سلطت الاحتلال إلى تقديم العلاج لهم وإطلاق سراحهم فورًا.
ولفت إلى، أنه سيتم مقاضاتها بسبب جريمتها واختطافها سفينة "العودة" ومن عليها من النشطاء في المياه الدولية، مطالبًا بإعادة الأجهزة والمعدات الصحفية للصحفيين الذين كانوا على متن السفينة.
واستولت البحرية الإسرائيلية، ظهر الأحد المنصرم، على سفن أسطول الحرية الخامس لكسر الحصار التي كانت متجهة لقطاع غزة، في المياه الاقليمية.
وكانت تقل السفن نحو 36 ناشطًا من 15 دولة، بما في ذلك الفريق الإعلامي ومنهم مراسلي قناة "الجزيرة" وقناة "برس تي في".
كما أن اثنان من المشاركين على متن سفينة العودة هم من الرعايا البريطانيين، وهما الصحفي ريتشارد سودان، مراسل قناة "برس تي في" اللندنية، وكذلك الدكتورة ومستشارة طب العظام الشهيرة "سوي آنغ".
وأفرجت سلطات الاحتلال عن عدد من المتضامنين المعتقلين، وأبقت على اعتقال 20 آخرين من 15 دولة يجري التحقيق معهم، بعد أن اقتادهم من على متن سفن كسر الحصار إلى ميناء "اسدود"، ثم احتجازهم في سجن "غيفون".
يذكر، أن أسطول الحرية الخامس، انطلق منتصف مايو الماضي، من النرويج والسويد بغرض كسر الحصار عن قطاع غزة، ومرّ بموانئ عدد من الدول الأوروبية، خلال رحلته إلى غزة.