شمس نيوز/ القاهرة
نقلت صحيفة " الحياة اللندنية"، اليوم الأربعاء، عن مصادر بالقاهرة قولها، إن جهود المخابرات المصرية ستتركز على إقناع حماس بقبول ملاحظات فتح المتعلقة بالتريّث في تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة.
وأوضحت المصادر للصحيفة، أن توافقًا تحقّق بين وفد فتح ومسؤولي جهاز المخابرات المصرية حول ملف تمكين حكومة التوافق الوطني من عملها في قطاع غزة، وملف الأمن.
وقال مصدر فلسطيني للصحيفة ذاتها، إنه تم التوافق على تمكين الحكومة الحالية من العمل بحرية في الوزارات والهيئات في القطاع لمدة أسبوع، على أن يبدأ رئيس السلطة محمود عباس مشاورات مع الفصائل والقوى من أجل تشكيل حكومة وحدة.
كما تم الاتفاق على اجتماع مدير المخابرات اللواء ماجد فرج بالمدير العام لقوى الأمن الداخلي في غزة اللواء توفيق أبو نعيم في أقرب موعد لوضع خطة انتقالية تحدد آليات توحيد الأجهزة الأمنية ودمجها، بمساعدة مصرية.
ووفق المصادر المصرية، وافق وفد فتح، على معظم بنود الورقة المصرية لكنه تحفّظ عن فقرة الحكومة الجديدة، وما يتعلّق بترتيبات التنفيذ وتوقيت المراحل.
وقالت مصادر، إن الوفد أبلغ الجانب المصري موافقته على تشكيل حكومة وحدة وطنية ولكن بعد فترة من تمكين الحكومة الحالية ، كما وافق على نقل الجباية كاملة الى السلطة الفلسطينية من دون أي اقتطاع.
وأضافت، أن التكتيك المصري سيركز على إقناع حماس بقبول جزء من ملاحظات فتح في مقابل تنفيذ فوري لبنود كانت حماس تعتبرها ضرورية وعاجلة مثل بند الموظفين.
وذكرت المصادر، أن القاهرة تتجه إلى إجراء بعض التعديلات في مراحل تنفيذ الورقة عبر دمج ملاحظات الحركتين، ثم العمل لجمعهما.
