شمس نيوز/غزة
تكبد قطاع غزة خسائر مالية بقيمة 30 مليون دولار خلال نحو شهر وذلك جراء قرار السلطات الإسرائيلية معبر كرم أبو سالم التجاري، بشكل شبه كامل.
وقال النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، في تصريح الأربعاء، إن هذه الخسائر المباشرة وغير المباشرة هي نتيجة أولية لتطبيق الخطة التي بدأت بإغلاق معبر كرم أبو سالم في العاشر من يوليو من العام الجاري.
وطالب الخضري المجتمع الدولي بممارسة ضغوط حقيقية على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء الحصار بشكل كامل، باعتباره غير قانوني وغير أخلاقي وغير إنساني، ويتناقض مع مبادئ القوانين والاتفاقات الدولية.
وقال الخضري، إن القطاع الصناعي والتجاري والزراعي والمقاولات والنقل والعمال وقطاع الصيد بغزة تكبدت خسائرة كبيرة نتيجة الاغلاق مشيرًا أن " قطاع غزة يدخل في حالة شبه انهيار اقتصادي شامل، وضعف شديد للقوة الشرائية".
ولفت الخضري إلى، أن نحو 3500 شاحنة مُحملة بالبضائع لكل القطاعات مُحتجزة وممنوع دخولها غزة بقرار من الاحتلال الاسرائيلي، فيما قطاع النقل تضرر بشكل كبير جراء احتجاز بضائع التجار وعدم إدخالها.
وقال، إن 80% من مصانع غزة في حُكم المغلق، فيما جرى تسريح آلاف العمال من أعمالهم، فضلًا عن أن مئات المحال التجارية بدأت تغلق أبوابها.
وبخصوص قطاع المقاولات والعمل في المشروعات المحلية والدولية، قال إنه "مُصاب بالشلل شبه التام"، بسبب منع دخول مستلزمات إكمال المشاريع الحيوية لدى معظم شركات المقاولات.
وأشار إلى أن القطاع الزراعي يتكبد خسائر فادحة بسبب منع تصدير المنتجات الزراعية الى الأسواق العربية والضفة الغربية.
وفيما يتعلق بقطاع الصيد، قال الخضري" هذا القطاع تضرر بشكل كبير بسبب فرض الطوق البحري وتقليص مساحة الصيد من ٩ ميل بحري إلى ٣ ميل بحري".