قائمة الموقع

خبر بهذه الوحشية قتلت 'إسرائيل' 4 أطفال من عائلة واحدة بغزة في عدوان 2014

2018-08-12T14:07:30+03:00

شمس نيوز/ فلسطين المحتلة

أكد تحقيق النيابة العسكرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، تورط الجيش في اغتيال أربعة أطفال من عائلة بكر على شاطئ غزة خلال العدوان على قطاع غزة عام 2014، عبر طائرة مسيرة تابعة لسلاح الجو، دون أي ذرائع أو مبررات.

وحسب النتائج الذي نشرت أجزاء منه على موقع "Intercept" وصحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الأحد، فإن أحد الأطفال تم استهدافه بصاروخ واحد، وبعد ذلك طلب من مشغلي الطائرات المسيّرة توضيحًا، لكن أطلقوا صاروخًا ثانيًا قتل 3 أطفال قبل أن يحصلوا على إجابة عن الاستفسار والتوضيح.

وتجدر الإشارة إلى، أنه يوم 16 يوليو من العام 2014، وخلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وبزعم وجود حركة لعناصر مسلحة على الشاطئ، استهدفت طائرة مسيرة سبعة أطفال من عائلة بكر كانوا يلعبون كرة القدم على شاطئ بحر غزة.

وأدى هذا الاستهداف إلى استشهاد أربعة أطفال على الفور وهم زكريا عاهد بكر (10 أعوام)، وعاهد عاطف بكر (10 أعوام)، وإسماعيل محمد بكر (9 أعوام) ومحمد رامز بكر (11 عامًا)، كما أصيب بالقصف ثلاثة آخرين.

ويمتنع المستشار القضائي لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، أفيحاي مندلبليت، ولعامين متواصلين، الرد على توجهات المنظمات الحقوقية ضد إغلاق ملف التحقيق في مقتل أطفال عائلة بكر إبان العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2014.

ووفقًا للمعلومات التي تم نشرها، فإن الصاروخ الأول الذي تم إطلاقه من طائرة مسيرة، أدى إلى استشهاد أحد الأطفال الأربعة، وبدأ الآخرون بالفرار على طول الشاطئ، بينما أصيب أطفال آخرون.

وتشير مواد التحقيق التي أجرتها النيابة العسكرية، إلى أنه في هذه المرحلة وبعد إطلاق أول صاروخ، طلب من مشغلي الطائرات المسيرة توضيحًا حول الحدود الدقيقة للمجمع والمبنى التابع لحركة حماس، علمًا أن الأطفال اقتربوا من الساحل، حيث شوهدت مظلات للشمس وخيام لمدنيين، بيد أنهم لم يتلقوا إجابة، وبعد حوالي نصف دقيقة أطلقوا الصاروخ الثاني الذي قتل الأطفال الثلاثة.

وحسب إفادة ضابط بسلاح البحرية، فإن الصاروخ الثاني الذي أطلقته الطائرة المسيرة، أطلق عندما كان الأطفال داخل المبنى واستهدفهم وهم بالخارج.

ووفقًا للتقرير، شهد أحد الضباط المتورطين في الهجمات أنه طلب من ضابط مخابرات قبل إخراج العملية لحيز التنفيذ إذا ما كان بإمكان عناصر من حماس فقط دخول المبنى، ومع ذلك، شهد ضابط مخابرات بارز في البحرية، يعرف باسم "العقيد ن"، بأنه لم يكن هناك حراس متمركزون بالمبنى.

اخبار ذات صلة