شمس نيوز/ وكالات
توصلت دراسة حديثة، بعد إجراء اختبارات على خلايا بشرية معرضة للسجائر الإلكترونية، إلى أن أضرارها تماثل تلك الناجمة عن تدخين التبغ.
وخلصت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة "برمنغهام" البريطانية، ونشرت نتائجها في صحيفة "الإندبندنت"، اليوم الثلاثاء، إلى تضرر خلايا الدم البيضاء التي تعمل على مقاومة البكتيريا في الحويصلات الهوائية، جراء البخار الناتج عن السجائر الإلكترونية.
ويؤدي ذلك إلى تعرض المدخن إلى العدوى الرئوية بشكل متكرر، وقد تتحول إلى مرض مزمن يصعب علاجه.
وحذرت الدراسة من مخاطر الإصابة بأمراض مزمنة في الرئة جراء استخدام السجائر الإلكترونية التي تعتمد على تبخير السوائل.
وأشارت إلى، أن السوائل التي تحتوي على النيكوتين المستخدمة في السجائر الإلكترونية، تؤدي إلى تضرر الخلايا الدفاعية لدى تبخيرها، ومن ثم تقلل قدرة الجهاز المناعي على إزالة الكيماويات الضارة من الرئتين.
وشدد الباحثون على، أن السجائر الإلكترونية لا تزال أقل ضررًا من منتجات التبغ التقليدية فيما يتعلق باحتمالية الإصابة بسرطان الرئة، منبهين إلى أنه يجب توخي الحذر لأن "الغموض مازال يكتنف آثار السجائر الإلكترونية على المدى البعيد".
