شمس نيوز/ وكالات
نقلت صحيفة "الحياة اللندنية" في عددها الصادر اليوم الأحد، عن مصدر أمني مصري، توقعه أن تعلن التهدئة بين حركة حماس و"إسرائيل"، بعد عيد الأضحى المبارك.
وقال المصدر: "نضع اللمسات الأخيرة للتوقيع على بنود التهدئة من الأطراف كافة، ونتوقع أن نعلنها الأسبوع المقبل إذا ساعدتنا حركة فتح على ذلك".
وذكرت الصحيفة، أن غالبية الفصائل الفلسطينية الموجودة في القاهرة موافقة على التهدئة باستثناء "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، التي تمسكت بـ"أولوية المصالحة الوطنية".
وأوضحت مصادر فلسطينية "للحياة"، أن وفد "الشعبية" إلى القاهرة أبلغ مسؤولي الاستخبارات المصرية، خلال لقاء ثنائي مساء أمس، رفضها التهدئة، وأكد أن "الأولوية يجب أن تكون للمصالحة قبل التهدئة".
وزعمت الصحيفة، أن العلاقات بين السلطة الفلسطينية ومصر تشهد "توترًا شديدًا" في ضوء رفض رئيس السلطة محمود عباس تفاهمات التهدئة المحتملة بين حركة حماس و"إسرائيل".
وعزت مصادر فلسطينية وصقتها الصحيفة بـ"المطلعة" التوتر بين السلطة ومصر إلى رفض عباس اتفاق التهدئة الذي تعمل القاهرة ومعها منسق الأمم المتحدة الخاص لـ"عملية السلام" في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، على إنجازه جنبًا إلى جنب مع المصالحة الفلسطينية.
وقالت، إن عباس يتشدد في ما يتعلق بالمصالحة وبشروطه المتمثلة في تسليم حماس قطاع غزة كاملاً ودفعة واحدة للسلطة "من الباب إلى المحراب وفوق الأرض وتحتها"، كما يشترط أن يوقع على اتفاق التهدئة وفد يمثل منظمة التحرير برئاسة عضو لجنتها التنفيذية، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، على غرار توقيع اتفاق التهدئة عام 2014.