شمس نيوز/ فلسطين المحتلة
زعم الاحتلال الإسرائيلي، اكتشاف بنية تحتية واسعة لحركة لحماس في مدينة الخليل، وفق ما أورد الإعلام العبري.
وذكرت صحيفة "معاريف" تحت بند "سُمح بالنشر"، أن جهاز الأمن العام "الشاباك" وبمساعدة الجيش وشرطة الاحتلال اكتشف في الأسابيع الأخيرة بنية تحتية لحماس في الخليل.
وادعت الصحيفة، أن الخلايا شملت عددًا من النساء يعملن في مقرات حماس بالخارج وقطاع غزة ويدرن اتصالات سرية، تضمنت نقل رسائل وأموال لتمويل نشاطات الحركة وتنسيق هذه النشاطات مع المقر الرئيسي.
وقالت "معاريف"، إن "الخلايا التابعة لحماس قامت بعدة نشاطات في الخليل منها: تنظيم نشطاء جدد وتنظيم نشاطات دعوية في المساجد وزيادة موارد الدعم وأنشطة دعائية وتحريضية ومساعدة عائلات الأسرى ونشاطات أخرى".
وأضافت: "على رأس هذه الخلايا يقف نزار شحادة وفراس أبو شرخ وكلاهما من كبار ناشطي حماس المعروفين الذين قضوا فترات فى السجن عدة مرات بسبب نشاطهم في حماس. واستخدم شحادة وأبو شرخ عددًا من النساء اللواتي أنشأن لجنة مركزية لتكون بمثابة ذراع تنفيذي للمقر الرئيسي".
وتابعت: انه ترأست اللجنة دينا كرمي زوجة نشأت كرمي والذى نفذ عملية في عام 2010 قتل فيها 4 مستوطنين قبل أن يستشهد في تبادل لإطلاق النار مع قوات الاحتلال.
وأردفت: أن "أبو شرخ وشحادة عملا من خلف الكواليس بإصدار التعليمات للنساء والتى وسعت نشاطها خلال سنوات وتضمنت النشاطات عقد لقاءات مع قادة حماس فى الخارج ومن بينهم محررة صفقة شاليط وعلى رأسهم هارون ناصر الدين المتواجد فى تركيا من أجل نقل التعليمات والرسائل وتوفير الدعم المالى".
وأشارت الصحيفة العبرية إلى، أن محكمة عسكرية في الضفة قدمت لوائح إتهام خلال الأيام الأخيرة، بحق بعض أعضاء الخليه ومنهم"أبو شرخ ودينا الكرمى وآخرين" بتهمة الانتماء لحماس والنشاط فى جمعية "غير قانونية".
