غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

خبر لماذا رفض وفد فتح طلب مصر عقد لقاءات مع ممثلي حماس بالقاهرة ؟

شمس نيوز/ القاهرة

قالت مصادر بارزة، إن وفد حركة "فتح" في القاهرة رفض الاستجابة لطلب مصر عقد لقاءات مع وفد "حماس" في العاصمة المصرية في شأن ملفي المصالحة والتهدئة، وأصر على تطبيق اتفاقات المصالحة أولاً، ثم البحث في موضوع التهدئة.

وقالت المصادر لصحيفة "الحياة اللندنية"، "إن مصر قدّمت اقتراحًا ثانيًا لوفد فتح تمثل في عقد لقاءات مع وفد حماس والبحث في ملفيْ المصالحة والتهدئة بالتوازي، لكن فتح رفضت هذا الاقتراح أيضًا".

وسلّمت حركة "فتح" ليل الإثنين - الثلاثاء، ردّها النهائي على الورقة المصرية المتعلقة بالمصالحة، وطالبت ببدء تطبيقها "بندًا بندًا"، وفورًا، من النقطة التي توقفت عندها، أي تمكين الحكومة في قطاع غزة، وأكدت أنها ترفض البحث في اتفاق التهدئة قبل إنجاز المصالحة، ما رفضته حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي".

وقال رئيس وفد "فتح" إلى القاهرة عزام الأحمد في مقابلة مع الإذاعة الرسمية أمس، إن حركته ترفض البحث في التهدئة قبل المصالحة، إذ "عندما تتحقق المصالحة، ستكون لدينا حكومة واحدة في الضفة الغربية وقطاع غزة، وعندها يمكننا التوصل إلى اتفاق للتهدئة، بحيث تكون الحكومة في موقع القادر على الإشراف على التهدئة وتطبيقها".

وأضاف الأحمد أن "الجهات في حماس التي تطالب بالتهدئة أولاً، لا تريد للمصالحة أن تتم، وكل ما تريده هو تعزيز سلطتها في غزة على حساب المصالح العليا للشعب الفلسطيني". ورأى أن "هذه الجهات تتساوق مع مساعي الإدارة الأميركية الرامية إلى استغلال أوضاع شعبنا في غزة لتمرير صفقة القرن".

وأعلن أن "فتح" قدّمت ليلة الإثنين - الثلاثاء، ردّها مكتوباً على الورقة المصرية التي قُدّمت قبل ثلاثة أسابيع، وأنها رحّبت بها وطلبت الشروع فوراً في تطبيق الاتفاقات الموقعة. 

وتضمن ردّ "فتح" مطالبة بعودة الوزراء إلى وزاراتهم في غزة، وإنهاء عمل اللجنة الإدارية المختصة ببحث ملفات الموظفين الذين عيّنتهم "حماس" واستكمال عمل اللجان المختصة مثل المصالحة المجتمعية والحريات العامة والأمن وغيرها.

وقال إن "فتح استندت في ردّها" على اتفاقيْ المصالحة في عامي 2011 و 2017، وأنها "أوضحت آليات التنفيذ، مؤكدة ضرورة الاستمرار في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بنداً بنداً من النقطة التي وصلنا إليها عندما توقفت الخطوات العملية في قطاع غزة بعد التفجير المفتعل الذي استهدف موكب رئيس الوزراء ورئيس جهاز الاستخبارات العامة".