شمس نيوز/ غزّة
أصيب عدد من المواطنين، عصر اليوم الجمعة، برصاص قوات الاحتلال، خلال مشاركتهم في جمعة "مسيراتنا مُستمرة"، وهي الجمعة الـ23 ضمن فعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، إصابة 240 مواطنًا بجراحٍ مختلفة جراء قمع الاحتلال للمُشاركين في هذه الجمعة، في حين أشارت إلى إصابة المُسعفة المتطوعة شروق أبو مسامح بجراحٍ خطيرة في الصدر، وإصابة لطفل لم يبلغ من العمر (10 سنوات) شرقي رفح جنوب القطاع.
ويشارك الفلسطينيون، اليوم الجمعة، في جمعة "مسيراتنا مستمرة" التي انطلقت في مخيمات العودة على طول الحدود الشرقية لقطاع غزّة، في إطار فعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار.
ودعت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار في قطاع غزة الجماهير الفلسطينية للمُشاركة الحاشدة بهذه الجمعة، في مخيمات العودة شرق المحافظات الخمسة، "كرسالة للجميع بأن مسيراتنا مستمرة وشعبنا مصمم على مواصلة كفاحه الوطني في مواجهة الاحتلال والحصار والتأكيد على حقنا في العودة وتقرير المصير وإسقاط كافة المؤامرات التي تستهدف قضيتنا الوطنية".
وقالت الهيئة، في بيانٍ لها، إنّ "كفاحنا الوطني مستمر في مسيرات العودة كفعاليات شعبية وسلمية وندعو جماهير شعبنا في كل أماكن تواجده إلى الانخراط في مسيرات العودة والمقاومة الشعبية في مواجهة الاحتلال وسياساته ومواجهة المخاطر التي يتعرض لها شعبنا".
وبدأت مسيرة العودة الكبرى، يوم الجمعة الثلاثين من آذار/مارس، تزامنًا مع ذكرى يوم الأرض، وتقام فيها خمسة مخيمات على طول السياج الفاصل في مناطق قطاع غزّة من شماله حتى جنوبه.
واستشهد خلال المسيرة 171 مواطنًا، برصاص جيش الاحتلال، بينهم 27 طفلاً و3 إناث، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 18 ألف، من بينهم 3540 طفلاً و1730 أنثى.