شمس نيوز/ فلسطين المحتلة
عرضت "إسرائيل"، سفن كسر الحصار عن غزة التي صادرتها خلال محاولتها دخول القطاع، على المزاد العلني.
وأفادت صحيفة "يديعوت احرنوت" العبرية، بأن منظمة "شورات هدين" الإسرائيليّة اليمينية، توجهت إلى المحكمة المركزية في مدينة القدس المحتلّة، وقدمت طلبًا لهيئة القضاة لاحتجاز السفن وبيعها بالمزاد العلني لتعويض "العائلات الإسرائيلية الثكلى".
واستدعت إلى الشهادة كبار القادة في الجيش الإسرائيلي، وبشكل خاص من شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان"، وأكدوا أمام المحكمة على أنه بحسب المعلومات المؤكدة المتوفرة لديهم، فإن السفن التي تصل إلى قطاع غزة، أو تحاول الوصول إليه، تتم السيطرة عليها من قبل حركة حماس، وفق الصحيفة.
وقالت: إن المحكمة وبعد أن استمعت إلى الشهود، وافقت على الطلب، وأمرت بالسماح لجيش الاحتلال ببيع السفن المحتجزة في مزاد علني، شريطة أن تقوم الدولة بتحويل الأموال التي ستجمعها إلى العائلات التي فقدت أبنائها في عمليات تفجيرية نفذتها حركة حماس.
وأوضحت، أن ثمن السفن المحتجزة لدى "إسرائيل" يصل إلى مئات آلاف اليورو، مشيرةً أنه بعد دفع الضرائب لن يتبقى المال المناسب لتعويض العائلات.
وكشفت الصحيفة عن بيع سفينتين بالمزاد العلني، وقيام "إسرائيل" بتوزيع الأموال على عائلات "إسرائيلية" وصفتها بـ"المتضررة".
وذكرت الصحيفة، أن المحكمة عينها كانت قد أدانت حماس بالتهم المنسوبة إليها، أي قتل "إسرائيليين" في مستوطنات الضفة المحتلّة، وقررت فرض غرامة مالية عليها بقيمة عشرات ملايين الدولارات.
وأشارت إلى، أن العائلات التي فازت في المحكمة لم تتمكن من الحصول على دولار أمريكي واحد، وأن الجهود التي بذلتها "إسرائيل" الرسمية لجباية الأموال باءت بالفشل.
وتصادر سلطات الاحتلال عددًا من السفن التي حملت متضامنين عرب وأجانب لكسر الحصار عن غزة، بعد اعتراض البحرية "الإسرائيلية" لها واقتيادها إلى مرافئها.