شمس نيوز/ وكالات
دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيس السلطة الفلسطيني محمود عباس، للقائه في الأمم المتحدة في 20 الشهر الجاري، حيث من المقرر، أن يلقي خطابه السنوي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ووفقًا لتقرير أذاعه التلفزيون العبري، فإن ترامب يريد من أبو مازن، العودة للمفاوضات، وأيضًا إعادة العلاقات الامريكية-الفلسطينية التي أعلن عباس، في آذار/ مارس العام الماضي قطعها، عندما قام ترامب بإخراج القدس من المفاوضات، ثم نقل سفارته إليها، والاعتراف بها كعاصمة "لإسرائيل".
وأكد التلفزيون العبري، أن الرئيس الأمريكي يجري ضغوطًا كبيرة من أجل لقاء عباس، رغم حالة الخلاف الكبيرة التي تسيطر على العلاقة ما بين السلطة الفلسطينية، والإدارة الأمريكية.
أضاف: "ترامب استعان بالمملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية، للضغط على أبو مازن من أجل إعادة العلاقات الفلسطينية الأمريكية، فيما اشترط عباس بأن يراجع ترامب قراراته السابقة لاسيما ملف القدس، وتمويل (أونروا)، قبل إعادة العلاقات".
ومؤخرًا طالب رئيس السلطة محمود عباس، باستبدال المبعوث كشرط أساسي لاستئناف المفاوضات وعملية السلام، لأنه "منافق" وغير حيادي، وفق صحيفة "يسرائيل هيوم".
